تفاصيل مثيرة .. جاسوس تركي في عدن والسعودية تضبط باصات نقل جماعي تهرب مليارات للحوثي
أحبطت السلطات الأمنية السعودية عملية تهريب أموال طائلة قدرت بمبلغ 8 ملايين ريال سعودي إلى مليشيات الحوثي المرتهنة لإيران .. وفقاً لمصادر مطلعة أكدت أن العملية كانت عبر باصات نقل مملوكة لشركات تركية عاملة في اليمن.
وأكدت المصادر إن إفشال عملية التهريب كانت في مطلع الأسبوع الجاري بمنفذ الوديعة، وذلك بتاريخ 31 أغسطس الماضي.
وأوضحت المصادر أن الأموال المهربة، كانت على متن باص تابع لشركة البراق وآخر لشركة النورس اللتين تتبعان مستثمرا تركيا مرتبطا بالمخابرات التركية.. لافتاً إلى أن هذه الشركات حين يتم إيقاف أي عملية تهريب، تحصل على حافلة نقل جديدة من الجانب التركي عوضا عن الحافلة التي تصادرها السلطات السعودية أثناء فشل محاولات التهريب، إضافة إلى أن الجانب السعودي يكتفي بسجن السائق ومصادرة الحافلة دون أي إجراءات ضد الشركات.
المصادر أشارت إلى أن الأموال التي تنقل إلى مليشيات الحوثي باليمن، تأتي من مصادر عديدة بعضها من مصادر تركية إيرانية تعمل في دول الخليج العربي أو تسييل قيمة بضائع واصلة إلى داخل المملكة.
وكشفت مصادر صحفية في سياق متصل، أن جهاز مكافحة الإرهاب في العاصمة عدن، تمكن من القبض على مواطن تركي يعمل في إحدى شركات النقل الجماعي لصلته بعمليات تهريب والتخابر لصالح جهة أجنبية.
وتنشط شركات النقل الجماعي المملوكة لمستثمر تركي يتواجد في صنعاء بتهريب أموال وقطع دقيقة للطيران المسير ومخدرات وتعمل كذراع للمخابرات التركية تحت خدمة مليشيات الحوثي.
وتحتكر الشركات التركية للنقل الجماعي عملية نقل الركاب والمسافرين إلى المملكة العربية السعودية وإلى محافظات اليمن وتحظى بتسهيلات من قبل مليشيات الحوثي.
وإلى جانب ذلك، تملك شركة البراق التي تعد أهم هذه الشركات امتيازات في جانب الشرعية حيث منحت الشهر الماضي حصريا عقد نقل المسافرين اليمنيين إلى المملكة بتسهيلات من سفارة اليمن في الرياض.