صدر بيان رسمي هام، اليوم، تضمن تحذير من دخول عدة مدن يمنية في ظلام دامس خلال الساعات القادمة.

وفي التفاصيل، حذرت مؤسسة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، من توقف أكثر من 80% من القدرة التوليدية، بشكل كامل خلال الساعات القادمة، بسبب قرب نفاد وقود محطات الكهرباء نتيجة تأخر وصول الدفعة الرابعة من منحة النفط السعودية.

• مركزي صنعاء يجمد أرصدة البنوك البالغة 2,5ترليون ريال وتحذير من انهيار النظام المصرفي
• اليمن: تقع في قلب كارثة المجاعة..IPC5 برنامج الغذاء العالمي ينتهك القانون الدولي الإنساني!
• اختتام فعاليات أسبوع المرور العربي بمحافظة المهرة.
• إدارة شرطة السير بالمهرة تنظم محاضرة توعوية لطلاب المدارس في سيحوت
• إدارة تنمية المرأة بمديرية المسيلة تكرم عددا من العاملات بمناسبة عيد العمال العالمي
• مدير مركز المهرة ومدير جامعة العلوم والتكنولوجيا بحضرموت يتفقدا سيرالاختبارات النهائية
• (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
• مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
• بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
• مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين

وقالت مؤسسة كهرباء عدن في بيان لها، أن الوقود المتبقي من مادة الديزل بخزانات مصافي عدن يكاد يكفي لمدة لا تتجاوز يومين فقط، مما سيؤدي إلى زيادة ساعات انقطاع الكهرباء ودخول العاصمة المؤقتة للبلاد بظلام دامس.

وحذر البيان، من أن نفاد الوقود يهدد بتوقف كافة محطات التوليد العاملة بمادة الديزل والتي تشكل أكثر من 80% من توليد كهرباء مدن العاصمة المؤقتة عدن (كريتر، التواهي، المعلا، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة) وغيرها.

يأتي ذلك في ظل ارتفاع حرارة الطقس بشكل كبير في العاصمة المؤقتة عدن، بمختلف مدنها ومديرياتها.

وكانت السعودية، التي تقود تحالفا عسكريا دعما للحكومة اليمنية ضد مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، قد أعلنت في مارس/ آذار تقديم منحة مشتقات نفطية لليمن تبلغ 351 ألفا و304 أطنان من المازوت، و909 آلاف و591 طناً من الديزل بقيمة 422 مليون دولار لتشغيل أكثر من 80 محطة كهرباء في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية.

وقد وصلت عدة دفعات من منحة المشتقات النفطية السعودية في الأشهر الثلاثة الماضية إلى محافظات عدن وحضرموت والمهرة.

وقال سكان محليون في العاصمة المؤقتة عدن لوكالة رويترز، إن ساعات الانقطاع وصلت، أمس، إلى خمس ساعات.

وعبر السكان عن غضبهم بسبب استمرار تردي الأوضاع المعيشية والخدمات خاصة في قطاع الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف إلى أكثر من 40 درجة مئوية رغم مرور أكثر من ست سنوات من تحرير عدن من مليشيات الحوثي.

ويرى مختصون في قطاع الكهرباء والطاقة أن المنحة السعودية لن تحل مشكلة الكهرباء التي تعاني من ترد مزمن في وضعيتها بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو سبع سنوات.