تحذير دولي عاجل وخطير: السعودية والكويت ودول عربية أخرى ستكون “غير صالحة للعيش” خلال الفترة المقبلة.. تعرف على السبب المرعب
كشف خبير دولي شهير في مجال مناخ الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، أن دول عدة في الشرق الأوسط (بينها السعودية والكويت) ستكون غير صالحة للعيش، خلال الفترة المقبلة.
وقال جوس ليليفيلد، الخبير في مناخ الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط بمعهد ماكس بلانك الألماني، إن الشرق الأوسط قد تجاوز الاتحاد الأوروبي في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، على الرغم من أنه "يتأثر بشدة بشكل خاص" بالتغير المناخي.
جاء ذلك في مقال نشره الخبير الألماني الدولي، مؤخرًا في مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية.
وقال جوس ليليفيلد، في مقاله، أن منطقة الشرق الأوسط، قد تتحول إلى منطقة “غير صالحة للعيش” بالمعنى الحرفي.
ورصد الظروف المناخية القاسية التي شهدتها المنطقة هذا الصيف، من اجتياح لدرجات الحرارة الشديدة والجفاف، ووقوع حرائق للغابات في عدد من دولها، محذرا من أن العديد من المدن في الشرق الأوسط قد تصبح غير صالحة للسكن فعليًا قبل نهاية القرن الحالي.
وتخطت درجة الحرارة الـ 53 مئوية في الكويت، فيما بلغت في عُمان والإمارات والسعودية أكثر من 50 درجة، وارتفعت الحرارة في العراق إلى 51.5 درجة مئوية.
كما أشار المقال إلى أن الأسوأ من ذلك كله هو أن هذه “مجرد بداية”، حيث إن درجة حرارة الشرق الأوسط ترتفع بمعدل ضعف المتوسط العالمي، وبحلول عام 2050 سيرتفع متوسط درجات الحرارة بمقدار 4 درجات مئوية، ويعتبر هذا الرقم خطير للغاية، إذ إنه يتخطى حدّ الـ 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الذي دعا العلماء إلى عدم تخطيه في السنوات القادمة، من أجل درء أسوأ آثار تغيّر المناخ، وإنقاذ البشرية من مخاطر هذا التغير المناخي.
ونقل ليليفيلد، عن البنك الدولي قوله إن الظروف المناخية القاسية “ستصبح روتينية” في منطقة الشرق الأوسط، وقد تواجه دوله 4 أشهر من أشعة الشمس الحارقة، في كل عام.
وترتفع درجة حرارة الشرق الأوسط بمعدل ضعفي المتوسط العالمي وبحلول عام 2050 ستكون أكثر حرا بمقدار 4 درجات مئوية.
