عاجل : تفاصيل جديدة ومغايرة تمامًا لما تم تداوله حول الهجوم على قاعدة العند.. وهذه الأطراف الـ 5 هي التي نفذته
كشف مصدر عسكري يمني عن تفاصيل جديدة ومغايرة تماما لما تم تداوله من أنباء حول الهجوم الذي استهدف قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج صباح اليوم الأحد.
وقال المصدر أن غالبية ضحايا الهجوم الذي استهدف معسكر تدريبي بقاعدة العند الجوية، هم من جنود اللواء الثالث عمالقة الذي كان يقوده "عبدالرحمن اللحجي"، وتم استدعاؤهم قبل أسبوعين لغرض تجميعهم ما يؤكد أن العملية الإجرامية مدبرة وخطط لها مسبقا.
واضاف المصدر بأنه ما من شك مطلقا، بأن الهدف من تجميع منتسبي اللواء الثالث عمالقة في معسكر داخل قاعدة العند، هو تصفيتهم من قِبل الإمارات، عن طريق جماعة الحوثي وقائد ألوية العمالقة "أبو زرعة المحرمي" وقائد "المقاومة الوطنية" "طارق صالح" بعد رفضهم التخلي عن القائد السابق للواء الثالث عمالقة "عبدالرحمن اللحجي" الموالي للحكومة اليمنية الشرعية وقيادة وزارة الدفاع التابعة لها.
من جهتهم، اتهم ناشطون، الإمارات بالتخطيط والتوجيه لمجزرة العند، التي ارتكبت صباح اليوم الأحد. لافتين إلى أن كميات الأسلحة الضخمة التي تم ضبط بعضها من قبل القوات الحكومية في شبوة والتي كانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي، برفقة ضباط امارتيين، تؤكد دعم أبو ظبي لمليشيات الحوثي الانقلابية وبقية المليشيات المتمردة التي أنشأتها وسلحتها.
وقال الناشطون أن خمسة أطراف تقف وراء الهجوم على قاعدة العند، وهي: الطرف الرئيس، الإمارات، والأطراف المنفذة (الحوثي وأبو زرعة وطارق والانتقالي).
وأشاروا إلى أن "المحرمي" قام بتشتيت اللواء الثالث عمالقة وإحضار قائد من خارجه، ثم جمعهم في معسكر بقاعدة العند، بتوجيهات من قبل عميد إماراتي يتولى قيادة "القوات المشتركة" في الساحل الغربي لليمن ويشرف عليها بشكل مباشر.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت مصادر عسكرية في ألوية العمالقة، أن منتسبي اللواء الثالث عمالقة، توقفت رواتبهم منذ عدة أشهر، قبل أن يتم استدعائهم لتصفيتهم في قاعدة العند.
وكانت ثلاثة انفجارات متتالية قد هزت صباح اليوم الاحد معسكراً تدريبياً لقوات اللواء الثالث عمالقة أثناء طابور الصباح ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 100 ضابطا وجنديا من قوات اللواء.
وأكد شهود عيان أن العديد من سيارات الإسعاف والحافلات الخاصة نقلت عشرات الجرحى إلى مستشفى ابن خلدون في محافظة لحج، فيما تم نقل الحالات الخطيرة إلى مستشفيات العاصمة المؤقتة عدن.