أكد مصدر عسكري في شبوة ، أن قوات الجيش اليمن لن تتهاون مع القوات الإماراتية ومرتزقتها من عناصر المجلس الإنتقالي الذين استدعتهم مؤخراً إلى منشأة بلحاف لتسليحهم وتدريبهم لنشر الفوضى في شبوة في مخطط واضح لمزيداً من الفوضى والأنهيار الأقتصادي .

وقال المصدر العسكري أن القوات الإماراتية المحتلة لمنشأة بلحاف تحرم البنك المركزي من 7 مليار دولار منذ احتلال القوات الإماراتية للمنشأة التي كانت ترفد الخزينة اليمنية بالعملة الصعبة وأن إغلاقها من قبل الإمارات دون أي مبرر وفي ظل سيطرة الحكومة على المحافظة هدفه تجويع الشعب اليمني ومزيد من إنهيار الريال اليمني .

وطالب المصدر العسكري الرفيع السلطات الإماراتية بدفع 7 مليار ريال تعويضات للحكومة اليمنية عن إغلاق منشأة بلحاف والتسبب بانهيار إقتصادي في مناطق الشرعية ، مشيراً أن الجيش قام بفرض حصار على منشأة بلحاف وقد طالب محافظ شبوة محمد صالح بن عديو الإمارات بالإنسحاب من المنشأة بكل أدب ولكن يبدو أن الإمارات لم تفهم .

وأوضح المصدر العسكري ، أن قوات الجيش ستقوم بطرد الإمارات ومرتزقتها من المنشأة لحماية الملايين من اليمنيين الذين أصبحوا يعيشون المجاعة بسبب إنهيار العملة وتعطيل الإمارات لتصدير الغاز وقد طلب من التحالف بقيادة السعودية سابقاً حل هذه المشكلة ولم تحل حتى اللحظة .

وأشار أن الإمارات لم تفهم رسائل الأدب والأحترام الذي بعثها محافظ شبوة وقامت باستقدام مرتزقتها في مؤشر يوحي أنها لن تخرج الا بقوة السلاح ، وقوات الجيش لن تعود للوراء وتخوض معركة لا رجعة فيها لطرد الإمارات من منشأة بلحاف من أجل الملايين من اليمنيين ، منوهاً أن رفض الإمارات تسليم المنشأة والسماح لليمن بتصدير الغاز يعني أنها أصبحت دولة محتلة لليمن وترغب بتجويع الشعب اليمني ومنعه من ثرواته التي من حقه تصديرها وإنقاذ إقتصاده المنهار .

وحذر المصدر العسكري الإمارات من شن أي غارات على مواقع الجيش المحيطة بمنشأة بلحاف ، مؤكداً أن أي ضربة ستقوم بها الإمارات فسيكون الرد مختلف ولن يخرج جندي او ضابط من منشأة بلحاف حياً والجيش مستعد لكل الأحتمالات ومن حقه الدفاع عن نفسه وبلاده ومنشأتها الأقتصادية .