مواجهات عنيفة في مارب وأصوات الانفجارات ترعب سكان المدينة ومحمد عبدالسلام يكشف مصير الهدنة
الأحد 22 أغسطس 2021 الساعة 17:00

أعلن الجيش التابع لحكومة هادي ، اليوم السبت، صد محاولات تقدم لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في محافظة مأرب، مسرح القتال الأعنف بين الجانبين منذ أكثر من 6 أشهر شمال شرقي اليمن.

وذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية "26 سبتمبر"، أن "الجيش استهدف مجاميع من عناصر الحوثيين كانت تحاول التقدم في جبهتي الكَسّارة والمَشْجَح غرب مأرب وأجبرها على الفرار، بعد تكبيدها قتلى وجرحى بينهم قيادات ميدانية".
وأشار إلى "تدمير مدفعية الجيش تعزيزات للحوثيين كانت في طريقها إلى مناطق المواجهات".


إلى ذلك، قال الجيش إن "مقاتلات التحالف العربي استهدفت بغارات جوية تجمعات وتعزيزات للحوثيين في أطراف مأرب، كبدت الجماعة خسائر في الأرواح والعتاد".


من جهة ثانية، أفاد تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة الحوثيين (انصار الله)، بأن التحالف العربي نفذ 17 غارة جوية على محافظة مأرب، تركزت 16 غارة منها على مديرية صِرواح غرب مأرب، فيما استهدفت غارة أخرى مديرية مَدْغِل شمال غربي المحافظة ذاتها.


ويوم الثلاثاء الماضي، قالت الدفاع اليمنية إن قواتها أوقعت 15 قتيلاً من جماعة الحوثيين في كمين استهدف متسللين من الجماعة في جبهة المَشْجَح في مديرية صِرواح غرب مأرب.


سبق ذلك معارك بين الجانبين في جبهات رَحبة والمشِيريف وصِرواح والمَخْدَرة جنوب وغرب وشمال مأرب، يوم الجمعة الماضية، أسفرت عن سقوط 26 قتيلاً من الطرفين، حسب ما أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك".


وتتواصل منذ مطلع فبراير/ شباط الماضي، المعارك بين الجيش وجماعة "أنصار الله" في محافظة مأرب الغنية النفط، إثر إطلاق الجماعة عملية واسعة للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب، التي تمثل أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، حيث تضم المدينة مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية.


هذا وقد شنت طائرات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع للحوثيين في صرواح ومدغل في مارب ، هذا وقد أعلن رئيس وفد الحوثيين محمد عبد السلام استمرار العمليات لعسكرية في مأرب وبشكل واسع والمعارك لم تتوقف، لا في مأرب ولا في غيرها من الجبهات، والقصف الجوي مستمر يوميا.


وقال " نحن نعتقد أن المبادرة في مأرب كانت ستمثل مفتاحا في حال كان السعودي والأمريكي جادين نحو الحل ولكنهم غير جادين فقد كانت المبادرة إنسانية بامتياز ولا زالت معروضة حتى الآن"


وأضاف " الجانب السعودي في واقع الأمر لا يريد حلا سياسيا ولا حلا إنسانيا هو يريد أشبه ما يكون بفض الاشتباك وبقاء الأزمة وطرحهم للحل غير منطقي وغير واقعي" .