فتاة سعودية شديدة الجمال تحمل من معلمتها.. تفاصيل مرعبة وما حدث صدم الجميع
في واقعة أغرب من الخيال، حدثت في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، بين فتاة وإحدى معلماتها في الثانوية العامة.
وبدأت الواقعة الغريبة، عندما لفت جمال وانوثة الطالبة السعودية أنظار معلمتها إليها، لتتحول بعد ذلك تلك النظرات إلى إشتهاء جامح بطريقة شاذة.
عندها تعمدت المعلمة، على تمييزها لتلك الطالبة في معاملاتها وفي منحها الدرجات في الامتحانات، عن جميع زميلاتها الطالبات، وسط براءة الطالبة وعدم فهمهل لمقاصد معلمتها، حيث كانت تتبادل معها النظرات.
ومع الأيام تطورت الأمور بينهما بشكل سريع جداً وملفت ولم تكن حينها الفتاة تفكر بشكل صحيح بسبب صغر سنها وجهلها لأمور الحياة، على عكس المعلمة التي كانت تعرف تماماً ما تريده منها وتخطط له جيداً.
وبدأ التقرب بينهما يزيد في كل يوم، وأخبرت المعلمة الفتاة أنها أصبحت جزءاً من حياتها وأنها لا تستطيع الإبتعاد عنها، ولم تأخذ الطالبة قرارا حاسما تجاه المعلمة، وهذا ما دفع بالمعلمة الى التقرب إليها أكثر لتبدآ بملامسة الأيدي، لتتطور فيما بعد الى القبلات الخاطفة والسريعة، حتى جرت علاقة كاملة بينهما.
لكن حدثت الصدمة بعدما أصيبت الفتاة بالتعب والإرهاق والإستفراغ المستمر والدوار مما أثار شكوك الأم حتى أخذتها لعمل الفحوصات اللازمة لتفاجأ بالنتائج والتحاليل أن الفتاة حامل، فكانت صدمة الأم، وخاصة أن إبنتها لم تغب عن ناظرها ولا تخرج لوحدها، وملازمتها طوال الوقت حتى حين تذهب إلى المدرسة تصطحبها إلى هنالك.
ثم بدأت الأم بإستجواب ابنتها حول حقيقة هذا الحمل، ومن هو والد الطفل، وكيف ومتى حصل هذا؟، وأصيبت الفتاة بالصدمة وأخذت تدافع عن نفسها لأنها واثقة بنفسها أنها لم تقدم على فعل المنكر مع أي شاب، وبقيت مصرة على موقفها مما دفع الأم لإخبار الأب بالموضوع.
عندها اعترفت الفتاة أن العلاقة الوحيدة التي قامت بها هي فقط مع معلمتها منذ حوالي سبعة أشهر، وأخبرتهم بكامل قصتها معها، ولكن الأهل لم يصدقوا هذه القصة التي إعتقدوا أنها تحاول من خلالها التستر على الجاني الحقيقي، ولكن الفتاة أصرت على كلامها.
ما دفع الأهل لأخذ إبنتهم الى الشرطة علّها تخاف وتعترف لهم، ولكنها بقيت على كلامها، وتم إستدعاء المعلمة، وتحت الضغوط والتهديد إعترفت بعلاقتها بالفتاة، ولكن الشكوك ساورت الضابط أن زوج المعلمة قد يكون متورطاً في القصة ويتسترون عليه، ولكن المعلمة أنكرت بشكل قطعي تورط زوجها بالقصة، وتم استدعاء الزوج وأكد براءته من هذا الفعل وانه لا يعرف الفتاة وهذا ما أكدته الفتاة ايضا.
وبعد التحريات، واجراء الطب الشرعي فحص dna للجنين، أثبتت النتائج أن الزوج هو والد الجنين، وعند مواجهته أكد واصر أنه لم يشاهد الفتاة ولا يعرف عنها شيئا، وتم التأكد من الأمر، وإثبات صحة كلامه.
وبعد التحريات واجراء الفحوصات وكامل الاجراءات، تبين انه حدث جماع بين المعلمة وزوجها قبل دوامها في المدرسة، ولم تجد الوقت الكاف للاغتسال وذهبت إلى المدرسة.
ولم تدري المعلمة أنه لا يزال فيها بعض بقايا مني زوجها بعد العلاقة، وأثناء ممارسة علاقتها مع الفتاة تسرب اليها وحدث الحمل.
وتجاه هذا الأمر قام الزوج بتطليق زوجته وعقد قرانه على الفتاة، ثم طلقها في اليوم التالي لعقد القران، لينسب إليه الجنين الذي بطنها بشكل رسمي.