التقى الكاتب والسياسي علي البخيتي بسفير الجمهورية الفرنسية لدى اليمن، جان ماري صفا، في العاصمة السعودية الرياض.

• (افراح آل الخولاني) في بعدان محافظة اب .. مراسيم زفاف النبيل (محمد الخولاني)
• مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في المهرة للعام 1445هــ
• بنك الكريمي يتصدر البنوك الخاصة في اليمن ..!!
• مكتب الشؤون القانونية بمحافظة المهرة ينظم أمسية رمضانية للمحامين و الحقوقين
• مديرة تنمية المرأة بالمسيلة تدشن توزيع كسوة العيد للأرامل والنساء الأشد حاجة.
• مؤسسة فينا خير للتنمية و الأعمال الإنسانية تدشن توزيع العيدية النقدية ل200 أسرة بالمهرة
• مركز المهرة لرعاية و تأهيل الأيتام يدشن كسوة العيد لعدد 350 يتيم.
• إدارة تنمية المرأة بسيحوت تقيم فعالية أمسيات شهر الخير الموسم الثالث.
• فعالية في يوم الصمود بمحافظة إب وسط اليمن
• القائم بأعمال أمين عام سيحوت يدشن العيادة الرمضانية المجانية التي تقيمها إدارة تنمية المرأة.

وخلال اللقاء، لفت "البخيتي" نظر السفير الفرنسي إلى حقيقة أن الدول الغربية ما تزال تتعامل مع دويلة الحوثيين الناشئة، وهذه الجماعة المتطرفة المرتبطة بإيران، باعتبارها خطر فقط على حليفتهم السعودية.

وبيّن أن هذه الدول لا تدرك أن الحوثيين خطر على وجودهم في الشرق الأوسط، وعلى العالم، وعلى مصالح دول الغرب في المنطقة، بسبب تحكمهم في أهم مضيق وخط ملاحي دولي، في إشارة إلى مضيق باب المندب.

وخاطب "البخيتي"، السفير الفرنسي قائلاً: "من الجدير إنشاء تحالف دولي واقليمي لمواجهة هذا الخطر الناشئ، يقوم هذا التحالف بعرض مبادرة سلام على جماعة الحوثي لتكون جزء من حكومة وحدة وطنية برعاية وضمانات دولية، وإن رفضت أو ماطلت الجماعة يتم مواجهتها بدعم مشروع وقيادة وطنية يمنية بهدف استعادة البلد".

ولفت إلى أن أمام المجتمع الدولي بضع سنوات قبل أن يجد حال اليمن مشابه تمامًا لحال افغانستان، من تجذر للإرهاب والتخلف، عبر صناعة أجيال من المتطرفين والمعاتيه على يد جماعة الحوثي، ما يجعل تغيير الأوضاع شبه مستحيل.

ونبه البخيتي، إلى أن موقع اليمن أكثر أهميةً من افغانستان، وهذا بدوره سيضاعف خسارة العالم، مضيفاً: "لقد دفعنا نحن اليمنيون الثمن، وكذلك السعودية جزئيًا، ولم يعد لدينا ما نخسره، والدور على المجتمع الدولي، وبالذات الدول الغربية التي لها مصالح متجذرة وهائلة في المنطقة، وما لم يدركوا مخاطر جماعة الحوثي من الآن سيخسرون المنطقة قريبًا، وسيترسخ أكثر وجود إيران".

جدير بالذكر، أن السفير الفرنسي، جان ماري صفا، عمل في اليمن قبل انقلاب الحوثيين، ما يجعله خبيراً في الملف اليمني، كونه كان في قلب الأحداث عندما عمل كنائب لرئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في صنعاء.