ورد للتو : السعودية تصرح رسيماً بتوتر علاقتها مع الإمارات والأخيرة تكشف النقاب عن محور إقليمي جديد يجري تأسيسه بعيداً عن المملكة
الأحد 18 يوليو 2021 الساعة 20:09
ألقت الخلافات السعودية – الإماراتية بظلالها المأساوية على الحلفاء في اليمن، وسط ترجيحات بتصاعد التوتر الحاد وصولا لمواجهات عسكرية في الأيام القادمة. وعكست أصوات سعودية غاضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التوتر الحاد إزاء مواقف الإمارات في اليمن. اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن
وأشارت شخصيات سعودية بارزة إلى غضب الرياض إزاء مواقف أبو ظبي، وحديث انفصاليين جنوبيين في اليمن، مدعومين إماراتيا، عن “أطماع” للمملكة في بلادهم.
وعلق مساعد رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” السعودية عبد الله آل هتيلة: “لمن في قلوبهم مرض المملكة هي الدولة الوحيدة التي ليس لها أطماع في اليمن”.
وأضاف هتيلة: “مطمعها الوحيد أمن واستقرار اليمن بحكم الجوار ووشائج القربى بين الشعبين والمصالح المشتركة بين البلدين”.
وحذر: “المملكة حكومة وشعبا لن تسمح لكائن من كان أن يعبث بأمن اليمن للإضرار بأمنها، فإن طال صبرها فله حدود”.
وقال المحلل السياسي سليمان العقيلي: “إذا لم تساعد أبوظبي في تنفيذ اتفاق الرياض المتعلق بأزمة جنوب اليمن وظلت على حالها في تعطيله، فأعتقد أن العلاقات السعودية الإماراتية ستظل تحت الاختبار”.
ومؤخرا، لوحت الإمارات ببناء محور جديد في الشرق الأوسط دون الدولة الخليجية المركزية (المملكة السعودية).
وقال عبدالخالق عبدالله في تغريدة إن المحور الإقليمي يضم الدول الموقعة على الاتفاق الابراهيمي، وله منافع- حسب قوله- كثيرة. وأضاف عبدالخالق عبدالله :” قد يأتي على حساب محاور إقليمية انتهت صلاحيتها “. وليس هذا فحسب، بل كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الخارجية الإماراتية، وتصف محمد بن سلمان بأنه شخص سلطوي ومتهور وفاشل، وقد أقحم المملكة في أزمات خليجية ودولية واقتصادية. وأفصح عن وثيقة سرية ضمن تقييم يحمل اسم “سري للغاية”، تحت عنوان “تقرير بشأن حصاد عامين من عهد الأمير محمد بن سلمان في السعودية”. وبحسب صحيفة “الأخبار” اللبنانية، فإن الوثيقة شارك في إعدادها وحدة في وزارة الخارجية الإماراتية تحمل اسم “وحدة الدراسات الخليجية”، ويحمل تاريخ أغسطس/آب 2019.
|
أخترنا لكم
|