وقال الداعري في منشور على حسابه بفيسبوك: زيارة الوفد السلطاني العماني إلى صنعاء،تزامنا مع وصول وزير خارجية الشرعية لمسقط،تأتي للقاء بزعيم الحوثيين مباشرة ومناقشته في بنود تسوية سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة بدعم أمريكي ومن الدول الخمس بمجلس الأمن، لوقف الحرب باليمن وتشكيل حكومة مناصفة يمنية جديدة بين الحوثيين وبقية القوى السياسية اليمنية وتسوية ملف سفينة صافر التي تهدد بأكبر كارثة بيئية متوقعة.

واضاف: بينما تحاول الدول الراعية أيضا جس نبض حكومة الشرعية وممارسة أقصى الضغوط عليها للقبول بتلك التسوية، باستدعاء بن مبارك إلى السلطنة تزامنا مع هذا الحراك الدولي غير المسبوق لوقف الحرب باليمن وانتشال السعودية من المستنقع اليمني الذي غرقت فيه ولو على حساب الشرعية وحلفائها هذه المرة وفي مقدمتهم الإنتقالي،كما هي قراءتي المتواضعة للمشهد القسري المقبل باليمن.