الفصائل الليبية تتصارع للسيطرة على المطار ومقتل اكثر من 20 شخصا
الأحد 3 أغسطس 2014 الساعة 23:53
 

اليمن السعيد - روتيرز
 
الفصائل الليبية تتصارع للسيطرة على المطار ومقتل اكثر من 20 شخصا
 قالت الحكومة الليبية إن 22 شخصا قتلوا في أحدث معارك بين الفصائل المسلحة للسيطرة على مطار طرابلس الدولي وإن القتال تسبب في حريق كبير يستعر يوم الاحد في صهاريج في مستودع الوقود بالمدينة 
وقال الحكومة الليبية في بيان اليوم، أن المستشفيات في طرابلس استقبلت 22 جثة و72 جريحا.وأشارت الحكومة في بيانها إلى أنها "تتابع بشكل مستمر ومكثف جهود الوساطة التي تبذلها اللجان المكلفة والوسطاء من أجل إيقاف هذه الاعتداءات والعمل على إعادة الحياة الطبيعية إلى مدينة طرابلس".وأضافت أن "هنالك عقبات تواجه هذه الجهود نتيجة لتعنت المجموعات المعتدية على المدينة".وبدت العاصمة اهدأ يوم الاحد إلا من انفجارات متفرقة. لكن النيران مازالت مندلعة في ثمانية صهاريج في مستودع الوقود في طرابلس القريب من المطار بعد اصابته بصاروخ يوم السبت مما أدى الى تصاعد سحابة من الدخان الأسود فوق المدينة.وحذرت وزارة النفط من أن الصهاريج يمكن ان تنفجر ودعت وزارة الصحة كي تكون مستعدة في حالة وقوع خسائر بشرية.وأخلت معظم الحكومات الغربية سفاراتها بعد اندلاع الاشتباكات في طرابس وفي مدينة بنغازي في شرق البلاد قبل أكثر من اسبوعين خوفا من انزلاق ليبيا من جديد إلى الحرب الأهلية.وتهاجم الكتائب الإسلامية المتحالفة مع مدينة مصراتة الغربية الساحلية المطار بالصواريخ ونيران المدفعية لاخراج منافسيهم من مدينة الزنتان الجبلية الذين سيطروا على المطار منذ سقوط نظام القذافي في مدينة طرابلس عام 2011.وحارب مقاتلو مصراتة والزنتان جنبا إلى جنب في الماضي للاطاحة بالقذافي ولكن بعد ثلاث سنوات ما زالوا يرفضون تسليم سلاحهم إلى الدولة وخاضوا نزاعات مسلحة مع الكتائب الاخرى من اجل السيطرة على ليبيا.وفي بنغازي تحالف مقاتلون اسلاميون وثوار سابقون لمحاربة القوات الحكومية واحتلوا قاعدة عسكرية للقوات الخاصة في الأسبوع الماضي وطردوا الجيش إلى خارج حدود المدينة.وعجزت الحكومة المركزية والجيش ذوي الامكانات المحدودة عن السيطرة على الكتائب المسلحة وهي كتائب مسلحة شبه رسمية تدفع لهم وزارات الدولة وتسيطر على مخازن هائلة من الصواريخ والدبابات والأسلحة من عهد القذافي.