ورد للتو : كاتب اردني شهير يخرج عن صمتة ويفجر مفاجأة يشأن دور الامير "حمزة" في الانقلاب (تفاصيل)
الاثنين 12 ابريل 2021 الساعة 04:45

فجر الكاتب الأردني فهد الخيطان، مدير قناة “المملكة” الرسمية، مفاجأة بشأن معلومات استخبارتية للدور الحقيقي للأمير حمزة بن الحسين في المؤامرة.

ليس ضحية للمتآمرين

اقراء ايضاً :

وقال “الخيطان” في مقال بصحيفة “الغد” الأردنية:تحت عنوان “خمس حقائق حول الفتنة ورموزها” :إن الأمير حمزة ليس “ضحية” للمتآمرين على الأردن، وإنما كان منخرطًا بشكل كامل في عملية التحضير لساعة الصفر وعليه تحمل المسؤولية عن دوره في القضية”.

وأضاف: أن “توقيع الأمير حمزة على تعهد بالولاء والطاعة، بداية وليست نهاية، وعلى عاتقه تقع مسؤولية ترجمة ما كتب في رسالته إلى ممارسات فعلية، وأت امتثال الأمير لا يعفيه من المسؤولية عن دوره في القضية”.

 

انخرط في ساعة الصفر

وتابع “الخيطان”: “كان الاعتقاد الأولي بأن رموز الفتنة عملوا على توظيف الأمير لتحقيق مآربهم، لكن المعلومات الاستخبارية التي جرى جمعها على مدار أشهر تشير بوضوح إلى دور مختلف للأمير، وانخراط كامل في عمليات التحضير لساعة الصفر”.

وأكمل بقوله: “مثّلت هذه الحقائق الحاسمة صدمة كبيرة لأفراد الأسرة الهاشمية حين تم إطلاعهم عليها، لا سيما عندما اشترط الأمير تولي قيادة الجيش والإشراف على الأجهزة الأمنية ليتوقف عن نشاطاته المناوئة للحكم، في تحد صارخ لنص دستوري واضح وصريح”.

 

علاقة الأمير بباسم عوض

وعبر الكاتب عن ثقته بأنه بعدما يكتمل التحقيق وتصدر لائحة الاتهام بحق المتهمين.. سيدرك الرأي العام حجم القضية وخطورتها”، وسيحصل الكثيرون على جواب عن سؤال حول “وجاهة الربط بين الأمير وباسم عوض الله، الذي انخرط قبل ذلك في نشاط سياسي خارجي لإضعاف موقف الأردن في مواجهة الضغوط للقبول بصفقة القرن ومخرجاتها الكارثية على مصالح الأردنيين ودولتهم وحقوق الفلسطينيين التاريخية”.

 

كان يبيت النوايا

وقال “الخيطان” بأن الأمير حمزة “كان يبيت النوايا المسبقة، بدليل أنه حرص على تسجيل وتصوير كل ما يحصل وبثه على الفور للخارج”، بما في ذلك وقائع زيارة رئيس هيئة الأركان يوسف الحنيطي له في منزله، والتي حرص على تسجيلها و”افتعال مشكلة والزعم بأن رئيس هيئة الأركان يهدده”، وإرسال التسجيل لخارج البلاد، “في سلوك لا ينم عن احترام لمكانته الهاشمية، ولا لكونه ضابطا سابقا في الجيش العربي”.

وختم الكاتب مقاله قائلا: فإن “القول بأن القضية مفبركة برمتها لتصفية الحساب، لا يعد تشكيكا بمؤسساتنا الأمنية والعسكرية فحسب، بل استخفافا بموقف دول كبرى وقادتها ما كانوا ليقبلوا إطلاق حملة تضامن ودعم مع الأردن لو لم تتوفر بين أيديهم معلومات موثقة ومصادق عليها من قبل أجهزتهم تؤكد صحة الموقف الرسمي الأردني”.