أعلن الضابط في الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو والمعين سفيراً لإيران لدى مليشيا الحوثي، رفضه للمبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية.

ووصف إيرلو المبادرة السعودية، في تغريدة بـ”تويتر”، بأنها “مشروع حرب دائم واستمرار الاحتلال وجرائم حرب وليست إنهاء للحرب”.

وتنص المبادرة السعودية على وقف شامل للحرب والبدء بحوار سياسي وفتح مطار صنعاء والسماح بدخول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة مع توريد ضرائب وجمارك الميناء إلى حساب في البنك المركزي بالحديدة وتسليم رواتب الموظفين.

وقال السفير الإيراني لدى الحوثيين إن “المبادرة الحقيقية يعني وقف الحرب بشكل كامل ورفع الحصار بشكل كامل وعدم دعم المرتزقة والتكفيريين بالمال والأسلحة”، ما يكشف رغبة إيران في إنهاء الخطر على الحوثيين الذين تدعمهم مع استمرار الحرب.

وطالب السفير الإيراني لدى الحوثيين بحوار سياسي دون تدخلات خارجية، وأثارت تغريده “إيرلو” سخرية اليمنيين.

وأمس الاثنين، أعلن وزير الخارجية السعودي مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن بهدف الوصول إلى اتفاق سياسي شامل، وسط ترحيب خليجي وأمريكي، ورد متحفظ من قبل الحوثيين.

 

مبادرةالسعودية في اليمن،مشروع حرب داِئم واستمرارالاحتلال وجرائم حرب وليست انهاء للحرب
المبادرةالحقيقيه يعني:
وقف الحرب بشكل كامل
رفع الحصاربشكل كامل
انهاءالاحتلال السعودي وسحب قواته العسكريةوعدم دعم المرتزقةوالتكفيريين بالمال والاسلحة
وحوارسياسي بين اليمنيين دون أي تدخلات خارجية

— Hasan Irlu (@HasanIrlu1) March 23, 2021

 

وأوضح الوزير السعودي أن مبادرة بلاده تشمل “وقف إطلاق النار في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة”، وتتضمن كذلك السماح بـ”إعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة”.