علق الدبلوماسي اليمني محمد جميح على اعتراف مليشيا الحوثي الحوثي بمسؤوليتها لما حصل للمهاجرين الأفارقة في صنعاء.
وقال جميح:” بعد أسبوعين من نفي الحوثي مسؤوليته عن محرقة الأثيوبيين بمركز احتجاز للمهاجرين في صنعاء، اعترفت مليشيات الحوثي اليوم بمسؤوليتها،وقالت في بيان “قام جنود برمي 3 قنابل يدوية دخانية مسيلة الدموع تحتوي على مادة Cs أدت للحريق”
وأضاف :”المضحك أن الحوثي عزا تأخر البيان لانشغاله بإسعاف الضحايا”
وبعد أسبوعين من وقوع جريمة محرقة المهاجرين التي اركتبتها قوات حوثية في مركز احتجاز بصنعاء؛ أصدرت سلطات المليشيا بياناً حول المحرقة وما قالت إنه نتائج التحقيق. وعزت الميليشيا تأخرها في إصدار البيان إلى تفرغها للقيام بواجبها نحو الضحايا.
وحسب البيان الذي أصدرته داخلية الميليشيا فإن عدد المهاجرين الذين كانوا في “عنابر الإيواء” 862 مهاجراً، بينما كان يتواجد في العنبر رقم 1 الذي تعرض للحريق 358 نزيلاً.
وأضاف أن عدد المتوفين 44 مهاجراً فقط ولحق بهم مهاجر آخر يوم أمس الجمعة كان ضمن 5 في العناية المركزة.
وأشار إلى أن الذين تم إسعافهم (٢٠٢) مهاجراً في حين تمكن 111 من الفرار والنجاة من المحرقة.
وعن سبب الحريق؛ قالت الميليشيا إن قوة صغيرة من مكافحة الشغب وصلت إلى المكان، مشيرة إلى أنه عندما لم تتمكن من السيطرة على الشغب “قام جنود برمي 3 قنابل يدوية دخانية مسيلة الدموع تحتوي على مادة Cs.
وتابع البيان إنه تم رمي قنابل من تلك النوع في حادثتي شغب سابقة تم السيطرة عليه إلا انه وبحسب مهاجرين تم أخذ أقوالهم فقد سقطت إحدى القنابل الثلاث على فرش اسفنجية ما أدى الى حدوث الحريق الذي انتشر بشكل سريع.
وقال: بحسب أقوال عدد من الجنود على صلة برمي القنابل فإنهم لم يرجعوا الى قيادتهم لأخذ الإذن قبل رميها بحجة المخاوف من خروج الوضع عن السيطرة ومن ان تأثير القنابل المسيلة للدموع لا تؤدي الى الموت بعد أن تم استخدامها في حالات مماثلة.