فريق الخبراء الأممي يكشف عن الدولة الخليجية التي يتم تهريب الأسلحة للحوثيين عبرها
اعتبر فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن، أن رغبة سلطنة عمان بالبقاء محايدة وبمنأى عن النزاعات هي رغبة موضوعة على المحك.
وقال الفريق التابعة للجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي في تقريره السنوي 2020، إنه" منذ عام 2015م جرى تسيير عدد من "رحلات الرحمة" بين مسقط وصنعاء، لنقل المرضى والجرحى للعلاج، وعلى الرغم من أن هذه الرحلات تؤدي وظيفة إنسانية، فإن الفريق لا يزال قلقا بشأن احتمال اساءة استخدامها".
واستطرد: "تلقينا معلومات أن أربعة أشخاص سافروا عبر عمان إلى إيران عام 2015م".
وأضاف: ”أفاد أحدهم علنا أنه تلقى تدريبا بحريا في بندر عباس، ثم قام بتسيير تهريب الأسلحة للحوثيين".
وقال إن "بيانات نظام تحديد المواقع العالمي، تشير إلى أن مهربي الأسلحة يقومون بنقل الأسلحة من سفينة إلى أخرى داخل المياه الإقليمية العمانية".
وأشار تقرير الخبراء، إلى مصادرة الأسلحة والمكونات المهربة التي وصلت براً إلى اليمن من مدينة صلالة عام 2019م.
وقال إن "الفريق يواصل التحقيق في تهريب ثلاثة أطنان من مكونات الطائرات المسيرة، وغيرها من المكونات والتي ضبطت في محافظة الجوف".
وتابع: "تلقى الفريق معلومات من عُمان عن هوية الشخص الذي يقف وراء الشركة التي استوردت الشحنة من الصين".
وأضاف: ”علمنا أنه جرى تسليم الشحنة من مطار مسقط الدولي في 2ديسمبر 2018م وتصديرها في نفس اليوم إلى المنطقة الحرة بصلالة"، مشيرا إلى أنه يوصل التحقيق في تسلسل العهدة فيما يتصل بالشحنة بعد وصولها إلى صلالة.
وذكر التقرير، أن سلطنة عمان لم ترد على استفسارات، فريق الخبراء .
يشار إلى ان سلطنة عمان تستضيف قيادات في ميليشيات الحوثي المصنفة إرهابية، وتوفر لهم المناخ للنشاط السياسي المناوئ للشرعية اليمنية.