ورد للتو : مستشار الرئيس هادي يخرج عن صمته ويكشف عن الطرف المتسبب بوقف عملية تحرير الحديدة
الخميس 14 يناير 2021 الساعة 22:45
ورد الان

قال مستشار رئيس الجمهورية، عبدالملك المخلافي، إنه تم إيقاف عملية تحرير محافظة الحديدة وإعاقة إعادتها للدولة وللشرعية والسلام من قبل المجتمع الدولي.
وأضاف في تغريدة له على “تويتر” رصدها “المشهد اليمني”، إن المجتمع الدولي عمل على إيقاف عملية تحرير الحديدة بنفس الحجج وذات اللغة وأحيانًا الألفاظ والتعبيرات التي تحدث بها اليوم مارك لوكوك- مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية- وتحدث بها مارتين غريفيث- المبعوث الأممي الخاص باليمن- إلى مجلس الأمن الدولي.

 

اقراء ايضاً :

وتابع قائلا؛ لا الوضع الإنساني تحسن ولا السلام تحقق ولا الحرب توقفت ولا الحوثي تخلى عن الإرهاب وسمح بتدفق المساعدات .

 

وقال مستشار رئيس الجمهورية: “اليمنيون لا ينتظرون من الأمم المتحدة أستمرار المساعدات والاعانات والقلق بشأن الوضع الإنساني والخوف من إعاقة وصول المساعدات بسبب تصنيف الحوثي منظمة إرهابية الموقف الذي ينتظره الشعب اليمني هو وقف الحرب بتنفيذ قرارات UN والضغط على الحوثي الذي أشعل الحرب ومسؤول عن إستمرارها”.

 

وأكد المخلافي، أن الأمم المتحدة تعلم يقينًا ان الحوثي هوالذي حاول اغتيال المبعوث ولد الشيخ وانه من يمنع الان غريفيث من زيارة صنعاء، وكل ذلك إرهاب وتعطيل للسلام، والسبب في المأساة التي يعيشها الشعب اليمني.

 

وفي وقت سابق من اليوم، حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، من تداعيات إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نيتها تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”.

 

جاء ذلك في إفادة لغريفيث خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة عبر دائرة تلفزيونية حول الحالة في اليمن بمشاركة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ومدير برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي، ووزير الخارجية اليمني أحمد عوض أحمد بن مبارك.

 

وأعرب غريفيث، عن “القلق الشديد من قرار واشنطن اعتزام تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية”، معتبرا أن القرار “سيسهم في حدوث مجاعة باليمن وسيؤدي إلى تثبيط الجهود المبذولة لجمع الأطراف معا”.

 

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد الماضي، عزمها تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”، وفرض عقوبات على زعيمها عبدالملك الحوثي والقياديين فيها، عبدالخالق الحوثي وعبدالله يحيى الحكيم.

 

وندد غريفيث “بالهجوم الشرس الذي استهدف الحكومة اليمنية في مطار عدن يوم 30 ديسمبر/كانون أول الماضي (أسفر عن مقتل 28 شخصا وأكثر من 100 جريح) من بينهم عمال إغاثة ومسؤولين حكوميين وأحد الصحفيين”.

 

واتهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بالوقوف وراء الهجوم على المطار، فيما نفت الجماعة تلك الاتهامات.

 

وفيما يتعلق بمفاوضات مبادرة الإعلان المشترك بين الأطراف اليمنية التي قدمها غريفيث في مارس/ آذار الماضي قال: “إنها محبطة ولا يمكن أن تستمر بلا نهاية”.

وأضاف: “ما زلت على يقين أنه من الصواب السعي نحو تحقيق المقترحات التي يتضمنها الإعلان المشترك، ويجب أن يبقى تركيزنا وتركيز الأطراف على الهدف الرئيس وهو استئناف عملية سياسية تشمل الجميع وتنهي النزاع بالكامل”.

والإعلان المشترك هو مسودة مبادرة أممية قدمها غريفيث للحكومة والحوثيين لحل النزاع باليمن، وخضعت لتعديلات وبين بنودها: وقف شامل لإطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية، إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين.

واختتم المبعوث الأممي إفادته بالتأكيد على أن “الطريق للسلام في اليمن لم يكن سهلا أبدا في الماضي، وأصبح الآن أكثر صعوبة بكثير مما كان عليه قبل شهر”.

واستدرك غريفيث قائلا: “لكن هناك مخرج حتي بعد كل المآسي التي عاني منها اليمنيون، فإن السلام ممكن حين توجد الإرادة لتحقيقه”.

بدوره قال مارك لوكوك في إفادته، إن القرار الأمريكي “ليس هو المشكلة الوحيدة التي تواجه منظمات الإغاثة في اليمن”.

وأضاف: “في عام 2020 تلقينا 1.7 مليار دولار لخطة استجابة الأمم المتحدة أي حوالي نصف ما نحتاجه، وهو أقل من نصف ما حصلنا عليه في العام السابق، وحدث هذا الخفض في الدعم لأن المانحين الخليجيين قدموا أقل بكثير في العام الماضي”.

وأردف لوكوك: “سنصدر خطة الاستجابة لعام 2021 الشهر المقبل، وستكون مشابهة لخطة 2020، حوالي 3.4 مليارات دولار، ونحن ندعو المانحين إلى التعهد بسخاء وصرف الأموال بسرعة”.

الأكثر زيارة