تفاصيل جديدة تكشف حول مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والذي مثل اغتياله الحدث الأبرز في تاريخ اليمن خلال القرن الواحد والعشرين ،وكشف خطيب جامع دار الرئاسة، علي المطري، عن أسماء مشايخ "سنحان" الخمسة الذين رفضوا الصلاة على جنازة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقال المطري في مقابلة تلفزيونية على قناة "الهوية"، ان جماعة الحوثيين استدعت خمسة من مشايخ سنحان (مسقط رأس صالح) وهم علي هادي الحشيشي، وعلي مقصع، وعبدالقادر الشامي، ولم يذكر أسماء المشايخ الاثنين الاخرين.

 

وذكر بأن الحوثيين اخضروا نجل الرئيس صالح "مدين" من السجن بعد اعتقاله، من أجل التعرف على جثه والده ، لافتاً الى إن المشايخ الخمسة الذين حضروا معه للتعرف على الجثة، ونجله مدين رفضوا الصلاة والتوقيع على استلام جثة صالح من الحوثيين، وقالو ان هذا رئيس دولة ومسؤولية أمام شعب لا يمكن أن يتم استلام جثته بهذا الشكل، وبعد ذلك قام بتقبيله ثم صلى على جثمان "صالح" لوحده في جامع دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء.

 

ولفت الى أن جماعة الحوثيين رفضت إقامة جنازة رسمية للرئيس السابق صالح خوفا من اندلاع فوضى شعبية ضدها.

وذكر أن جماعة الحوثيين هي من تولت عملية الدفن وسمحوا لعدد محدود من أقاربه وقيادات حزب المؤتمر بحضور مراسم الدفن.

 

واغتالت قوات الحوثيين الرئيس صالح ورفيقه عارف الزوكا في منزل الاول بالثنية في العاصمة صنعاء مطلع ديسمبر 2017، بعد دعوته الى انتفاضة عارمة ضدها وفتح صفحة جديدة مع السعودية.