المرض الخبيث يتمكن من خامنئي وجاري تجهيز قبره.. تم تسليم كل صلاحياته ومعركة داخل النظام بشأن خليفته
الأحد 6 ديسمبر 2020 الساعة 22:58

كشف صحفيون وكتاب إيرانيون بارزون أن المرشد الإيراني علي خامنئي نقل جميع سلطاته إلى نجله مجتبى، بعد تدهور حالته الصحية في وقت تمر البلاد مع أزمات عديدة آخرها اغتيال أحد أبرز علمائها في المجال النووي محسن فخري زاده قبل نحو أسبوع داخل طهران.

 

وبحسب ما رصدته (وطن) كتب الصحافي الإيراني محمد أحوازي على حسابه في تويتر أن “مصادر إيرانية تتحدث عن تدهور صحة خامنئي منذ يوم الجمعة”. مضيفا أن “مقربين من خامنئي خائفون جدا على وضعه الصحي هذه المرة”.

 

الآن : مصادر إيرانية تتحدث تدهور صحة المرشد الإيراني خامنئي منذ ليلة البارحة ، وتؤكد بأن المقربين من خامنئي خائفون جداً على وضع خامنئي الصحي هذه المرة . pic.twitter.com/aiMDuEigDM

— M.Majed محمد مجيد (@MohamadAhwaze) December 5, 2020

 

وأشار إلى أن المصادر أكدت “أن مهام وصلاحيات مكتب المرشد الإيراني انتقلت إلى نجله مجتبى خامنئي الذي يشرف على عدة دوائر أمنية واستخباراتية في إيران”.

 


وذكر أحوازي أنه “من غير الواضح حتى الآن سبب تدهور صحة خامنئي هل بسبب معاناته من سرطان البروستات أو نتيجة مرض آخر”.

 

وأوضح أن “صحة خامنئي تزداد تدهورا منذ يوم الجمعة مما أدى إلى استدعاء كبار الأطباء من مستشفى مسيح دانشوري في طهران”.


 
 

ولفت الصحافي الإيراني إلى أن اجتماعا بين خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني كان مقررا الجمعة. ألغي نتيجة هذه التطورات.

ويشار إلى أن صحيفة “فايننشال تايمز” قالت في تقرير سابق نشر في يناير الماضي. إن معركة محتدمة تدور داخل أروقة النظام في إيران بشأن اختيار خليفة لخامنئي (81 عاما). في قرار من شأنه أن يحدد مصير إيران على مدى العقود المقبلة.

 

وذكرت أن هناك مرشحين محتملين لخلافته. هما مجتبى البالغ من العمر 51 عاما والذي يواصل الدراسة الدينية المتقدمة في الحوزة الدينية في قم. والآخر هو إبراهيم رئيسي، رئيس القضاء المتشدد الذي خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2017 لصالح روحاني.


 
 

يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت في نوفمبر 2019 عقوبات على مجتبى خامنئي وإبراهيم رئيسي بتهمة دعم الإرهاب. وذلك تزامنا مع الذكرى الأربعين للهجوم على السفارة الأميركية في طهران.