قال مصدر مطلع في العاصمة صنعاء  إن القيادي الحوثي ورئيس حزب الحق حسن زيد الذي يشغل منصب وزير الشباب والرياضة لدى الحوثيين تعرض لـ 30 رصاصة م سلاح آلي " كلاشينكوف " ، ما أدى إلى حدوث إصابات بليغة بجسده أسعف على إثرها فورا الى المستشفى اليمني الألماني في حده ولكنه فارق الحياة قبل وصوله المستشفى بحسب المصدر ذاته.

ووصف المصدر لحظات تعرض سيارة حسن زيد للاعتراض وإطلاق وابل كثيف من نيران الكلاشنكوف في النفق الذي يقع تحت جسر حدة بمنطقة حدة صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة صنعاء.

وقال مصدر مطلع إن زيد نقل إلى المستشفى اليمني الألماني في حي حدة بصنعاء وأن حالته الصحية كانت متردية، وأنه توفي قبل وصوله للمستشفى فيما ادخلت ابنته برفقته الى العناية المركزة اثر اصابتها بجانب والدها زيد .

 وكانت مصادر مطلعة  أكدت في وقت سابق من صباح اليوم الثلاثاء إصابة الوزير لدى الحوثيين حسن زيد بجروح بليغة إثر تعرض سيارته لإطلاق نار بالعاصمة صنعاء.

مصادر إعلامية ، قالت إن عناصر مجهولة حاولت اغتيال حسن زيد في منطقة حدة بالعاصمة صنعاء، وتم إدخاله العناية المركزة إثر اصابته بعيارات نارية.

قبل أن تعود مرة ثانية للإعلان عن مقتلة إثر حادثة الاغتيال.

 الى ذلك وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الداخلية في حكومة صنعاء رسميا , الثلاثاء , اغتيال وزير الشباب والرياضة حسن زيد .

واتهم بيان الداخلية تحالف الحرب على اليمن بالوقوف وراء عملية الاغتيال في إشارة بالكشف على أن الجناة تابعون للتحالف , وقال ان الأجهزة الأمنية تباشر التحقيقات وتتعقب الجناة .

وقال عدد من الإعلاميين ان السلطات الامنية القت القبض على قتلة زيد في صنعاء.

الا أن الداخلية في حكومة صنعاء لم تؤكد بعد خبر القبض على الجناة .

من جانبها نعت أحزاب اللقاء المشترك للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، استشهاد رئيسها الدوري – أمين عام حزب الحق حسن محمد زيد ووزير الشباب والرياضة بحكومة صنعاء في عملية اغتيال وصفتها بالاغتيال السياسي وبالجبانة والتي تعرض لها وهو في طريقه إلى مقر عمله بالعاصمة صنعاء.

ودعت أحزاب المشترك في بيان، الجهات الأمنية بالتحرك العاجل لكشف وضبط المتورطين وتقديمهم للعدالة والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار والسكينة العامة.

وجاء في البيان :

" إن اغتيال حسن زيد المناضل الجسور والسياسي الفذ والهامة الوطنية المعروفة قبيل الفعالية المركزية بمناسبة المولد النبوي الشريف مؤامرة مدروسة من قبل التحالف وأدواته الذين يتلقون الهزائم المؤلمة في مختلف الجبهات ".

وأشار البيان إلى أن اليمن خسر برحيل الأستاذ حسن محمد زيد قُطبا سياسيا من الصعب تعويضه تميز بمواقفه الشجاعة المعلنة في مختلف المحطات السياسية

 من جانبه نعى حزب الحق، اليوم الثلاثاء، أمينه العام وزير الشباب والرياضة الأستاذ حسن زيد الذي اغتيل صباح اليوم على ايد مسلحين

وأكد حزب الحق في بيان له بأن هذه الجريمة هي جزء مما وصفها بجرائم التحالف على اليمن وشعبه والذي كان الشهيد من أشد المناهضين له.

وأشار الحزب إلى أن تالتحالف قد أدرج اسمه ضمن القائمة التي أعلن أنه يستهدفها صراحةً.

وأشاد حزب الحق بالأجهزة الأمنية، مؤكدا ثقته بأنها ستقوم بدورها المفترض في الكشف عن المجرمين والقبض عليهم لينالوا جزاءهم الرادع.

وقال موقع الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية:

أن العناصر التي وصفها بالإجرامية اعترضت سيارة وزير الشباب والرياضة، التي كانت تقودها ابنته، وأطلقوا النار عليه ما أدى إلى استشهاده بعد إسعافه إلى المستشفى اليمني الألماني، فيما أصيبت ابنته بجروح  بليغة.

وأوضح المركز أن زيد أن لم يكن لديه أي حراسة شخصية وكان دائما يتنقل بمفرده كأي مواطن.

وشددت وزارة الداخلية على أن هذا الفعل الذي شددت بتسميته بالإجرامي يأتي ضمن مخطط التحالف لاستهداف الشخصيات والكوادر الوطنية، مؤكدة أن التحقيقات والمتابعة الأمنية جارية، وسيتم تقديم الجناة للعدالة.

وقال سياسيون أن اغتيال الوزير بحكومة صنعاء وأمين حزب الحق حسن زيد بالوضع الراهن يهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار داخل العاصمة صنعاء التي تتهيأ بعد غد الخميس للاحتفال بالمولد النبوي الشريف كأكبر تظاهرة دينية قالت عنها سلطات صنعاء أنها ستكون ردا لرفض التطبيع مع اسرائيل .

ويتفق مراقبون مراقبون في أن الأسباب الحقيقية لاغتيال حسن زيد هي احتفائية صنعاء الكبرى بالمولد النبوي الشريف واعلان رفضها التطبيع ومواقفها ضد تحالف الحرب على اليمن .

يشار الى أن حسن محمد زيد (ولد 1954 في مدينة صنعاء القديمة - 27 أكتوبر 2020) سياسي يمني، عين "وزير دولة" في حكومة خالد بحاح بتاريخ 7 نوفمبر 2014 هو من مؤسسي حزب الحق وكان أمينه العام، ومن مؤسسي تكتل أحزاب اللقاء المشترك وتولى رئاسته طوال فترة الحرب السادسة على الحوثيون في صعدة، وأحد الموقعين على المبادرة الخليجية التي أطاحت مع الثورة الشعبية اليمنية بحكم علي عبد الله صالح، حصل على الماجستير في علوم التربية كما حصل على دراسات عليا في بريطانيا - ليفربول.

 ظل في منصبه وزير دولة حتى قدمت حكومة خالد بحاح استقالتها في 22 يناير 2015، بعد احداث اليمن 2014