قال السفير في وزارة الخارجية اليمنية في لندن عبد الله سلام الحكيمي، إن مسألة تبادل الأسرى هو مؤشر على أن هناك بوادر إنفراج لإنهاء الأزمة اليمنية على طريق الحل السياسي.

وأضاف ان السعودية اقتنعت بان الحرب ليس من صالحها وربما اقنعها حلفاؤها الأمريكيين والبريطانيين الذين يملكون معلومات دقيقة عن الواقع السياسي في المنطقة.

 

الحكيمي أكد أن الحرب على مدى ست سنوات حولت حركة أنصار الله من حركة سياسية محدودة إلى دولة واستطاعت من خلال الحصار أن تبني جيشاً جديداً وأجهزة دولة جديدة وتحقق إنتصارا شعبيا هائلا في المناطق القبلية التي كانت تعول عليها السعودية في دعمها.

 

وأضاف الحكيمي ان هناك أطراف إقليمية ودولية تريد أن تورط السعودية في المستنقع اليمني لكي يتخلصوا من التوغل السعودي في المنطقة الإقليمية، وأشار إلى أن هناك دول في مجلس التعاون الخليجي تشعر بقلق من ان تخرج السعودية منتصرة في حربها على اليمن لكي لا تفرض أجنداتها عليهم.