الرئيس التركي "أردوغان" يهدد دول الخليج جيشنا في قطر قادر على الإطاحة بأي أحد
الأحد 11 اكتوبر 2020 الساعة 07:08

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهدف من وجود القوات التركية في قطر، يهدف إلى الحفاظ على استقرار منطقة الخليج.

وهاجم الرئيس التركي الدعاية السلبية حول وجود قوات بلاده في قطر في زيارة استمرت ليوم واحد فقط، واصفا إياها بـ “لا أساس لها”.

اقراء ايضاً :

 

وأضاف أردوغان خلال حوار مع صحيفة “بنينسيولا” القطرية الناطقة بالإنكليزية، أن الوجود العسكري التركي في قطر “يخدم الاستقرار والسلام ليس لقطر فقط، ولكن للخليج كله”.

 

كما كشف أردوغان، عن سبب زيارته إلى الدوحة، قائلا إن هدفه الحفاظ على العلاقات التركية-الأميركية، رغم اختلافهما في الرأي.

 

وقال الرئيس التركي إن “تركيا تتمتع بتعاون استراتيجي عميق ومتعدد الأبعاد مع واشنطن، والسبب الرئيسي في وجودي هنا هو الحفاظ على العلاقات على أساس المصالح الثنائية، على الرغم من الخلافات في الرأي”.


وأضاف أردوغان “على الرغم من أننا اتخذنا من وقت لآخر مواقف منفصلة عن الولايات المتحدة بشأن عدة قضايا، فقد أولينا اهتمام كبيرة لعدم تقويض الشراكة الاستراتيجية بيننا”.

 

وأشار أردوغان إلى وجود صعوبات في العلاقات الأميركية-التركية حاليا بقوله “ومع ذلك، فإن أنقرة كان لديها بعض الصعوبات مع الإدارة الأميركية خلال السنوات الأخيرة بخصوص حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الإرهابية في سوريا، وتسليم منظمة غولن، زعيم المحاولة الانقلابية الدموية في بلادنا في 15 يوليو”.


وأوضح أردوغان أنه كان يأمل برؤية تضامن أميركية لهذه الملفات، الأمر الذي لم يتحقق على حد قوله، مضيفا أنه “حتى حزب العمال ووحدات حماية الشعب كان ينظر إليهما (من جانب أميركا) على أنهما شركاء، وتم دعمهم وحمايتهم من دوائر في الإدارة الأميركية”.

 

وتحتوي قطر على قاعد العديد العسكرية التي تضم حوالي ثمانية آلاف جندي أميركي، وهي أكبر قاعدة للولايات المتحدة في المنطقة.

 

وكان أردوغان قد عاد مساء الأربعاء إلى بلاده، إثر استكمال مباحثاته في الكويت وقطر بعد زيارة استمرت يوما واحدا، وقد رافقه في هذه الرحلة كل من كل من وزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ووزير الشباب والرياضة محمد قصاب أوغلو.

 

كما رافقه رئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، بحسب وكالة الأناضول.