لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
الجمعة 9 اكتوبر 2020 الساعة 06:14

كشف الدكتور شينيا ، بجامعة طوكيو ، عن علاقة الاستحمام المنتظم في حوض، بطول العمر .

وأوضح أنه قد تم إجراء دراسة على ثلاثين ألف شخص، على مدى عشرين عاماً، وظهرت نتائجها العام الجاري، تبين فيها أن الذين يستحمون بانتظام عبر نقع أجسامهم في أحواض مياه ساخنة، تفادوا خطر الإصابة بأمراض خطيرة، كالسكتات الدماغية وأمراض القلب، بما نسبته 30% قياساً بالأشخاص الذين لا يستحمون بانتظام، ويقتصر استحمامهم على مرة أو اثنتين في الأسبوع ، بحسب العربية نت .

اقراء ايضاً :


مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة

وعلّق شينيا على نتائج تلك الدراسة، بأنه من المرجّح وعلى نحو متزايد، بأن الاستحمام المنتظم قد يكون أحد الأسباب التي أدت إلى طول عمر اليابانيين، كما قال، مشيراً إلى أنه هو نفسه قد شارك في مشروع بحثي في إحدى الجامعات، عام 2018، تم فيه متابعة ورصد 14 ألف شخص من كبار السن، وعلى مدار ثلاث سنوات، ظهر فيه أن الذين يستحمون بغمر أجسامهم في الماء الساخن، بانتظام، من بين المشمولين بالدراسة، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة، قياساً بالذين يستحمون عددا أقل من المرات، ولا يواظبون على فعل الاستحمام، يوميا.

 

يدفع الشرايين للإسترخاء

ويشير في هذا السياق، إلى فوائد مختلفة للاستحمام، مرتبطة مباشرة، بحرارة المياه. ويقول إن رفع حرارة جسم الإنسان، في درجة حرارة لا تقل عن 38 درجة، من خلال الاسترخاء في مغطس من الماء الساخن، يدفع الشرايين للاسترخاء ويسهم بتقوية الدورة الدموية، ويمنح خلايا الجسم الكمية المطلوبة من الأوكسجين، وأن هذا هو سرّ الرضى والانتعاش الذي يشعر به المرء “المنقوع” في ماء ساخن.

 

دور حاسم لدرجة الحرارة 40

في المقابل، فإذا كان من فوائد الاستحمام بماء ساخن، التخفيف من آلام العظام التي يعاني منها البعض، خاصة آلام فقرات الظهر، بحسب السابق، ومختلف الأوجاع المزمنة كآلام المفاصل، فإن كلمة “ساخن” ملتبسة، وقد تدفع البعض لرفع درجة حرارة ماء المغطس، أو ماء الاستحمام، ظناً منه أنه بهذا سيكون أفضل حالاً، إلا أن شينيا يحذر من الاستحمام بمياه تزيد حرارتها عن 40 درجة مئوية.

 

تخلّص الجسم من عبء الوزن

من جهة أخرى، فإن التأثيرات الإيجابية للمياه الساخنة على الجسم المنقوع في حوض، تتحول بحسب شينيا، إلى قوة رافعة، ويقول إن جسم الإنسان إذا كان عائماً فوق الماء، عبر آلية الطفو، فإنه بذلك يقلّص الوزن الذي كانت تتحمل عبئه العضلات والهيكل العظمي، وفي حالة كان وزن الشخص 60 كيلوغراماً، فإنه سيحمل من وزنه 6 كيلوغرامات فقط، أي ما مقداره 10% من مجمل الوزن، لا أكثر، إذا ما كان قد نقع جسمه في المغطس حتى مستوى الكتفين وأعلى.

الأكثر زيارة