الزميل جمال الغراب يتعرض للتهديد بالقتل من قبل مجهولين
الاثنين 5 اكتوبر 2020 الساعة 23:58

 

تعرض الزميل جمال الغراب لتهديدات من أرقام سعودية وحسابات وهمية على الفيس بوك بالتصفية الجسدية من قبل عناصر مجهولة تعمل لصالح المخابرات السعودية حسب ما نشره بعض النشطاء على صفحاتهم في شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك بوك وتويتر. 

وكان الزميل الغراب تعرض للاعتقال التعسفي خارج إطار القانون في مدينة عدن نهاية أغسطس ٢٠١٨م من قبل عناصر يرجح انها تعمل لصالح المخابرات السعودية، وتم نقله إلى الرياض، وبعد رفضه الإغراءات السعودية التي عرضت عليه بهدف تبرئة السعودية من جريمة استهداف حافلة مدنية في ضحيان بصعدة في ٩ أغسطس ٢٠١٨م راح ضحيتها العشرات من المدنيين بينهم أطفال تم توقيفه ووضعه تحت الإقامة الجبرية لأشهر. 

وحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية أكد الغراب صحة الأخبار المنشورة من قبل بعض النشطاء عن تعرضه منذ أشهر للترهيب والترغيب على خلفية رفضه الإغراءات السعودية التي عرضت عليه أثناء ما كان معتقل في الرياض بهدف تبرئة السعودية من جريمة استهدف حافلة ضحيان. 

وكان الزميل الغراب الصحفي الوحيد المستقل الذي زار موقع الجريمة عقب الغارة، وأثناء عودته إلى صنعاء تم استدراجه الى عدن ومن ثم تم اعتقاله ونقله للرياض بشكل مخالف للقانون. 

وحسب الغراب أن اللجنة الخاصة السعودية وهي جهة تابعة للمخابرات السعودية عرضت عليه مبالغ مالية كبيرة بهدف الظهور عبر قناة العربية ليدلي بتصريحات إعلامية يبرىء من خلالها السعودية من جريمة استهداف الحافلة، لكنه رفض  الإدلاء بأي تصريحات كاذبه الأمر الذي جعل من السلطات السعودية أن تنشر في صفحته على الفيس بوك خبرا كاذبا لصالحها تم تداوله على نطاق واسع، ومن ثم تم إيداعه داخل سجن سري في الرياض لحتى تم إطلاق سراحه بضمانة احد السياسيين اليمنيين المقيمين في الرياض نهاية ديسمبر ٢٠١٩م حيث غادر إلى اليمن ومنها إلى إثيوبيا ومازال هناك.