ليس الميسري ولا الجبواني.. هذا هو الوزير الذي يتشدد «الانتقالي» في عدم القبول به في الحكومة المقبلة
الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 الساعة 03:59

كفت مصادر دبلوماسية، امس الاثنين، عن احتدام الخلافات بين الانتقالي وهادي بشأن الحقائب السيادية.

يأتي ذلك وسط ضغوط سعودية للعودة إلى طاولة المفاوضات في الرياض.

اقراء ايضاً :

 

وقالت المصادر أن رسائل الساعات الاخيرة بين الانتقالي وهادي عبر السفير السعودي كشفت عن تمسك هادي بعبده الحذيفي، رئيس جهاز الامن السياسي الحالي، كمرشح لمنصب وزير الداخلية في مقابل مطالبة الانتقالي بحقيبة الخارجية واقصاء الوزير الحالي محمد الحضرمي منها.

 

واشارت المصادر إلى أن وزير الدفاع الحالي قد يبقى في منصبه ولم يعرف بعد مصير وزير المالية الذي يحظى بقبول الانتقالي وتربطه علاقات بالإمارات ويعد احد المحسوبين عليها في حكومة معين.

 

وتأتي هذه التطورات وسط رفض الطرفين العودة إلى طاولة المفاوضات بفعل الصراع على الحقائب السيادية حيث يطالب الانتقالي بتقسيمها ضمن خطط تشكيل الحكومة الجديدة بينما يرى الرئيس هادي انه من حصته.