ورد للتو : تحركات أمريكية عاجلة للإطاحة بالرئيس هادي من كرسي الرئاسة واستبداله بشخصية تحظى بشعبية كبيرة.. ليس الأحمر ولا البركاني (الاسم)
السبت 26 سبتمبر 2020 الساعة 22:19

كشف مصدر دبلوماسي يمني في العاصمة الأمريكية واشنطن عن مساعي أمريكية لإنهاء مرحلة الرئيس عبد ربه منصور هادي من أعلى هرم السلطة وإستبداله بشخصية جديدة من قيادات الشرعية ليحل محل هادي في منصب رئيس الجمهورية اليمنية.

وقال المصدر في تصريح إن اختيار الإدارة الأمريكية وقع على شخصية عبدالعزيز جباري رئيس حزب العدالة اليمني ليحل محل هادي في منصب رئيس الجمهورية اليمنية لفترة انتقالية تمهد لانتخابات نيابية ورئاسية.

اقراء ايضاً :

 

ولفت المصدر إلى أن المعيار الذي استندت إليه واشنطن في اختيارها لشخصية جباري هو الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الأخير لدى الشارع اليمني نتيجة مواقفة المناهضة والمنتقدة لسياسة دول التحالف في اليمن.

 

وبحسب المصدر فإن إدارة الأمريكية دعت جباري لزيارة واشنطن لمناقشة ملف الأزمة اليمنية مع الرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أن الاول إلتقى بالأخير برفقة مسؤولين أمريكيين في البيت الأبيض وأطلعهم على الوضع المتردي الذي وصلت إليه البلاد جراء العبث الحاصل الذي تقوم به دول التحالف بثروات ومقدرات البلاد نتيجة تدخلاتها العسكرية التي ينفذها بقيادة السعودية.

 

تحركات أمريكية عاجلة للإطاحة بالرئيس هادي


وأضاف أن جباري أبدى انزعاجه أمام ترامب والمسؤولين الأمريكيين من احتجاز الرئيس هادي وعدد من مسؤولي الشرعية من قبل السعودية مشددا على ضرورة سحب الثقة من الرئيس هادي، على افتراض خضوعه للاحتجاز الجبري من قبل السعودية وهو الأمر الذي وافقت عليه واشنطن على الفور .

 

في حين، لم يفصح المصدر الدبلوماسي في حديثه  عن أي تفاصيل عن الكيفية التي ستتم بها إزاحة الرئيس هادي من السلطة وعمّا إذا كانت الرياض باركت الخطوة او اعترضت عليها أم أن واشنطن تعد لطبخة سياسية قادمة في اليمن بعيدا عن السعودية .

 

وكان عبدالعزيز جباري قد ظهر نهاية الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية ومن على شاشة قناة الجزيرة شن هجوما حادا على التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات ودعاهم إلى مغادرة الأراضي اليمنية قبل أن يقوم اليمنيون بذلك.

 

واعتبر مراقبون تصريحات جباري بالتطور الخطير الذي من شأنه إحداث تغيير جوهري في مسار الأزمة اليمنية مشيرين إلى أن جباري استمد شجاعته في مهاجمه دول التحالف من إدارة الرئيس ترامب التي اعطته الضوء الاخضر للقيام بذلك والتي من المتوقع أن الاخير سيستخدمها كورقة ضغط ضد الرياض وأبوظبي.