لميس الأصبحي.

نفذت اليوم الخميس بمدينة الغيضة الوحدة التنسيقية لمعلومات الأمن الغذائي بمكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة المهرة حلقة نقاشية حول التحديات التي تواجه الثروة السمكية في اطار برنامج تعزيز نظم معلومات الأمن الغذائي والانذار المبكر المنفذ من قبل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة والممول من قبل الأتحاد الأوروبي.

وفي الحلقة النقاشية رحب الاستاذ علي سالم محيسن نائب مدير التخطيط والتعاون الدولي رئيس وحدة الأمن الغذائي بالحاضرين شاكرا لهم تلبية الدعوة مؤكدا على أهمية تعاون كل الجهات المعنية سواء في السلطة المحلية أو الحكومة في تذليل كل الصعوبات التي تواجه الإنتاج السمكي بالمحافظة لما تمثله المهرة من أهمية كبيرة في تحقيق الأمن الغذائي بهذا المجال،موجها شكره لمعالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة على تذليله الصعوبات الواقفة أمام مهامهم، والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية و الاستشمار نحو الأفضل.

 
 من جانبه أشار المهندس عبد الناصر عويض رئيس الهيئة العامة المصائد السمكية إلى ما تعرضت له محافظة المهرة من كوارث طبيعية خلال الفترة السابقة ما أدى إلى تدمير البنية التحتية للقطاع السمكي مشيرا إلى أن جهود كبيرة تبذل لإعادة تأهيل البنية التحتية من قبل السلطة المحلية وسيتم تدشين ما تم إعادة تأهيله خلال الأيام القادمة ووجه رئيس الهيئة العامة المصائد نداء للمنظمات الداعمة للانتاج السمكي بالوفاء بتعهداتها بإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة خصوصا أن محافظة المهرة تعد من أهم المحافظات في الإنتاج السمكي بما تمتلكه من شريط ساحلي كبير ومعظم سكانها يعملون بهذا القطاع.

واكدت الورشة في التوصيات التي خرجت بها على ضرورة وجود فروع للمنظمات الدولية المهتمة بالمحافظة لتسهيل التعاون معها وتطوير وتأهيل البنية التحتية للقطاع السمكي بالمحافظة من ورش صيانة لوسائل الإنتاج للصيادين وساحات الطرح ومصانع الأسماك والرقابة البحرية وتطوير آليات الاحصاء في القطاع السمكي والقطاعات الأخرى وشددت التوصيات على أهمية تسهيل دخول وسائل الإنتاج من الدول المجاورة بطرق سهلة وحل التداخل بين جهات الاختصاص وتعزيز التنسيق والتواصل بين هيئة المصائد بالمحافظة ومكتب التخطيط والتعاون الدولي،ومن ضمن مخرجات الحلقة النقاشية التشديد على الالتزام بالضوابط واللوائح المنظمة لعملية صيد الأسماك لأستدامة المخزون السمكي والحفاظ عليه من الاصطياد العشوائي بأعتباره أحد الركائز الأساسية للأمن الغذائي ومصدر دخل لعدد من الأسر.