شاهد.. آخر محادثه للمغدور "عبدالله الأغبري" مع صديقه والتي يكشف فيها عن 128 جريمة اغتصاب مصورة (صور)
كشفت محادثه واتساب للمغدور به "عبد الله الأغبري" مع صديق له، عن جرائم تمت في محلات "السباعي " لبيع الهواتف والذي كان يعمل به الأغبري، والتي تكشف عن وقوف عصابة كبيرة وراء الجريمة والتي يعمل فيها العشرات .
وبحسب المحادثة بين الأغبري وصديقه في الوتساب والتي رصدها "اليمن السعيد" اليوم الجمعة فقد اشتكا الأول من الجرائم التي تتم في المحل ونيته في ترك العمل بمحلات السباعي .
وتضمنت المحادثة وقوف عصابة تقوم باغتصاب وتصوير النساء داخل المحل المزود بالكاميرات وعمليات ابتزاز مصورة طالت 128 فتاة .
هذا وأعترف الاغبري بأن آخر ضحية لهذه العصابة بنت جميلة من صنعاء وهي آخر فتاة تتعرض للابتزاز .
ويتخوف الرأي العام اليمني من سرعة إعدام الخمسة المنفذين للجريمة للتغطية على هذه العصابة والتي يوجد لديها نفوذ في أقسام الشرطة والبحث الجنائي وفي المستشفيات والأموال للتغطية على جرائمها والتي تكشف التسريبات الأولية عن عملها في مجالات الدعارة .
وألقت المليشيا الحوثية القبض على قتله الشاب عبدالله الاغبري بعد تنفيذ الجريمة بنصف شهر وبعد ظهرت جريمة القتل في مقطع مرئي " فيديو " كانت نهايته التعذيب بقطع أوردة الاغبري بإستخدام خنجر الجنبية وهو ما يكشف تواطئ المليشيا والتي لم تتحرك إلى مؤخرا بعد أن أصبحت الجريمة قضية رأي عام وأصبحت حديث اليمنيين على منصات التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة .
وكشفت فتاتان يمنيتان عن تعرضهن للتحرش والمضايقات والتهديدات من قبل موظفي محلات السباعي والتي تمت فيها جريمة قتل الاغبري .
وقالت هدية حمود في منشور لها على حسابها في الفيس بوك أن محلات السباعي قامت بنسخ صور لها من ذاكرة كانت في هاتفها بعد أن إعادته لكي يتم إصلاحه في محلات السباعي بشارع القيادة .
واضافت القول أنها كانت تتلقى في اليوم أكثر من مكالمة من موظفي محلات السباعي من خلال خمسة ارقام هاتفية مؤكدة استعدادها المثول أمام القضاء للتحدث عن محاولات موظفي المحل عدة مرات استقطابهم بالاغراء واحيانا بالتهديد لابتزازها .
وتم القبض على قتلة الاغبري والذي قتل في 26 أغسطس في محلات السباعي بشارع القيادة من قبل خمسة متهمين هم: عبدالله السباعي وجميل شوعي الجربه ومحمد عبدالواحد الحميدي ووليد سعيد الزغير العامري ومنيف قايد عبدالله المغلس كما تم إحالتهم بصورة عاجلة إلى النيابة دون التحقيق في مسرح الجريمة وهو ما دفع الرأي العام للتخوف من تمييع القضية والاكتفاء بإعدام الخمسة دون الكشف عن بقية العصابة والتي كان الفضل لوسائل التواصل الإجتماعي في كشفها وليس المليشيا الحوثية والتي مازالت تتكتم عن العديد من الجرائم .