ورد الان : بيان رسمي وانقلاب واعتقالات تطال كبار الضباط وصحة الامير في خطر والخليج في حالة استنفار
كشفت وسائل إعلام كويتية محلية استنادا إلى "مصادر أمنية رفيعة" عن إحباط "مؤامرة خطيرة" تستهدف الأمن القومي للبلاد.
وبحسب المصادر، شهدت الكويت حملة اعتقالات لضباط كبار يشغلون مواقع حساسة وأحيلوا إلى النيابة العامة للتحقيق معهم، بتهمة خيانة الوطن والأمانة الوظيفية بعد أن قاموا بسرقة مستندات وتسجيلات مسربة تتعلق بالأمن القومي الكويتي عام 2019.
ونقلت صحيفة "القبس" المحلية عن مصادرها الأمنية أن ضابطين اعتقلا، كان يعملان مع شبكة واسعة، تضم عسكريين ونوابا ومتنفذين، سربا مستندات خطيرة جدا خارج الكويت، حيث رصدت تواصلهما مع أطراف في لندن".
من جهته قال النائب في مجلس الأمة الكويتي رياض العدساني " سنكشف حقائق. فهناك متواطئون ومتخاذلون وخيانة للوطن والوظيفة .
وتساءل العدساني من كان يتكلم عن الدولة العميقة فهم أدواتها المأجورة فهناك تسريبات عن الصندوق الماليزي بتواطؤ من بعض رجال الداخلية لخارج الكويت وداخلها فكل ذلك سينكشف في القريب العاجل من الأيام.
اخبار التغيير برس
وفي سياق متصل،قال رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، إن الحالة الصحية لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قد تحسنت.
ذكرت ذلك الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء الكويتي، مشيرة إلى أن رئيس مجلس الوزراء أحاطها بالتحسن الذي تشهده الحالة الصحية للأمير.
وكتبت: "أحاط رئيس مجلس الوزراء المجلس بالتحسن الذي تشهده الحالة الصحية للأمير حفظه الله ورعاه، سائلا المولى عز وجل أن يعجل بشفائه ويمن عليه باكتمال الصحة والعافية، ليعود لأرض الوطن لمواصلة مسيرة البناء والتقدم في البلاد".
وأعلن الديوان الأميري الكويتي، في وقت سابق، أن أمير البلاد، غادر فجر الـ22 من يوليو/ تموز إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج".
وذكر مكتب أمير الكويت أنه خضع يوم 19 يوليو، لعملية جراحية تكللت بالنجاح، دون ذكر طبيعتها وتفاصيلها.
ويبلغ عمر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، 91 عاما، ويحكم الكويت منذ عام 2006.