في ظل الانفلات الاخلاقي الذي تشهده الشعوب العربية مؤخرا لاننفكنسمع عن حوادث يشيب لها الرأس من فضاعتها لاسيما ان تحدث في مجتمع محافظ كالمجتمع اليمني.

 قصة اليوم ليست مشهد في فيلم إباحي انما قصة حقيقية عاشتها فتاة داخل باص في صنعاء ورجل لايملك من الرجولة الا التشبيه.

وفي هذا السياق نشرت صفحة "متحرش اليوم"بيان رصده "اليمن السعيد" يقول كالتالي:

 

ياللعار على كل متحرش يضايق أطفالنا وبناتنا وامهاتنا في الطرقات وعلى اماكن المواصلات

 

شكل من اشكال التحرش والتي قد تصبح شبه يوميا ويسبب عقدة وكراهية لتصرفات المتحرشين

 

صعود بناتنا على باصات او مواصلات النقل مباشرة مايظهر المتحرش عورته، الكثير من البنات يقوموا بردع المتحرش واخبار من كان فوق الباص حتى يتم تاديبه،لكن البعض بيست فيهن الجرأة لضربه بسبب الخوف ويقوموا برصدهم للصفحة حتى يأخذوا جزاتهم...الخ.

 

حادثة التحرش التي امامكم حصلت في سوق المقالح وعندما سؤلت الفتاة لماذا لم توقفيه اجابت كنت خائفة لانه يحمل سلاح وكان بجانبي امرأة اخرى لكنها خشت على طفلها ان يصاب بآذى.

 

ومن هنا نطلق حملة على من يتعرف علية التواصل مع صفحة متحرش اليوم حتى ينال عقابه .