شاهد.. السلطان هيثم بن طارق يرفض مصافحة وزير الخارجية الأمريكي والأخير ينحني أمامه! (فيديو)
الخميس 27 أغسطس 2020 الساعة 20:37

التقى سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، اليوم الخميس، بقصر البركة مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي الذي جاء من أبوظبي، ضمن جولته الشرق أوسطية الت يقوم بها بتكليف من ترامب عقب إعلان التطبيع الرسمي بين الإمارات وإسرائيل.

وكالة الأنباء العُمانية الرسمية قالت عبر حسابها بتويتر وفق ما رصدته (وطن) إن سلطان عُمان استقبل بومبيو، الذي قام بزيارة قصيرة للبلاد.

اقراء ايضاً :


وأضافت الوكالة في بيانها أنه جرى خلال المقابلة بحث أوجه التعاون الثنائي، في إطار العلاقات الوطيدة التي تربطهما، والأمور ذات الاهتمام المتبادل بين الطرفين.

ولفت انتباه العديد من النشطاء رد فعل السلطان هيثم بن طارق، لحظة دخول بومبيو عليه القصر حيث لم يمد السلطان يده للسلام على الوزير الأمريكي واكتفى بالوقوف أمامه مع تشبيك يديه بينما انحنى له بومبيو للتحية.

 

 

ولم يتبين إذا كان هذا هو البروتوكول السائد عمانيا في مثل هذه اللقاءات، أم أن الأمر له علاقة بالأمر الذي جاء بومبيو من أجله وهو الحديث عن عملية التطبيع مع السلطان.

ولم تكشف وسائل الإعلام الرسمية العمانية تفاصيل الحديث الذي دار بين السلطان والوزير الأمريكي، وهل تطرقوا إلى ملف التطبيع أم لا حيث اكتفت الوكالة الرسمية بالقول إنه جرى خلال المقابلة بحث أوجه التعاون الثنائي، في إطار العلاقات الوطيدة التي تربطهما، والأمور ذات الاهتمام المتبادل بين الطرفين.

 

 

من جانبه غرد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عقب لقائه السطان هيثم بن طارق.

 

وقال بومبيو عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” في تغريدة رصدتها (وطن): “التقىت اليوم السلطان العماني هيثم بن طارق آل سعيد ، حول أهمية بناء السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي من خلال مجلس التعاون الخليجي الموحد”

وأكد بومبيو أن الولايات المتحدة ممتنة لشراكتها الأمنية القوية والعلاقات الاقتصادية مع سلطنة عمان.

 

ومعروف أن جولة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالمنطقة جاءت بتوجيهات من ترامب لدعم اتفاق التطبيع الإسرائيلي ـ الإماراتي وحث دول المنطقة على حذو نفس السياسة.

ووصل بومبيو إلى الإمارات، الأربعاء، في إطار جولة بالشرق الأوسط لدعم التطبيع مع إسرائيل، بدأها في تل أبيب وشملت الخرطوم والمنامة.

 

والتقى بومبيو خلال الزيارة بعدد من المسؤولين الإماراتيين.

 

وهذه أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع لأبو ظبي في أعقاب اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي في 13 من الشهر الجاري.

 

وقبيل وصوله للإمارات، أجرى الوزير الأميركي الثلاثاء محادثات عبر الهاتف مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يعتبر مهندس الاتفاق مع إسرائيل.

المصدر: وطن

الأكثر زيارة