اعتبرت مصادر سياسية ان سقوط محافظة " مأرب" التي تحتضن منشآت النفط الرئيسية في البلاد سيمثل ضربة قاضية للشرعية التي ستفقد المصدر الرئيسي للموارد المالية التي تغذي الخزينه العامة للدولة الى جانب التداعيات السياسية التي سيفرضها سقوط اخر قلاع الشرعية في المحافظات الشمالية .

 

وأكدت المصادر ان الدفاع عن " مأرب" واحباط اي محاولات للحوثيين للسيطرة عليها يمثل معركة مصيرية بالنسبة للحكومة الشرعية وكافة القوى الرافضة لهيمنة الحوثيين وايران على اليمن منوهة الى أن الحوثيين يسعون من وراء محاولتهم للسيطرة على مأرب الحصول على موارد مالية كبيرة من خلال الاستحواذ والتحكم بعائدات النفط الى جانب انهاء تهديدات الجيش التي تمثل مأرب نقطة انطلاق محورية للعمليات العسكرية.

 

اخبار اليمن السعيد 
وحول التداعيات السياسية التي ستترتب عن سقوط مأرب في حال تحقق مثل هذا السيناريو أكدت المصادر أن الحوثيين سيتمكنون من اقناع اطراف اقليمية ودولية بالاعتراف بسلطتهم كونهم الطرف المسيطر على الأرض وسيعزز ذلك وضع الحكومة الشرعية التي تعاني من ازمات في الجنوب ولا تمتلك حضورا على الارض في الشمال.