أفادت مصادر خاصة عن صدور أوامر إماراتية لكل من حلفائها في الساحل وكذلك في عدن بضروة تأييد الصفقة الإماراتية الإسرائيلية ومهاجمة منتقديها والترويج لها تمهيدا للقاء علني مع الإسرائيلين في اليمن.

 

 

 

وقالت المصادر أن القيادات الإماراتية في عدن وزعت مواد إعلامية جاهزة الى الناشطين التابعين لطارق عفاش وكذلك ناشطى الإنتقالي بالتطبيل للصفقة وإعتبارها إنجازا ، لمحمد بن زايد ، ووصفها بالإنجاز الدبلوماسي والتاريخي” و”بارقة الأمل للسلام.

 

 

 

وقالت المصادر أن أبو ظبي تنوي عقد إجتماع جديد يضم قيادات في الانتقالي وكذلك من ألوية حراس الجمهورية مع قيادات اسرائيلية في الإمارات ومن ثم في اليمن، لكن هذه المرة على الطاولة.

 

 

 

وكان ناشطون طارق عفاش والإنتقالي قد شنوا حملة هجومية على منتقدي الخيانة الإماراتية، ووصفهم بأنهم “عملاء لقطر وإيران”.

 

 

 

وإنهالت ردود أفعال يمنية غاضبة على الإعلام الذي يموله، طارق عفاش، والإنتقالي ، والذي برر وأيد الصفقة الإسرائيلية الإماراتية رافضين تمرير المشاريع التطبيعية في اليمن.