تداولت وكالات ومواقع ومنصات التواصل الاجتماعي قصة الطفله رويدا التي قنصها قناص حوثي وهي تجلب الماء لأسرتها فكانت المشاهد كالتالي 

 

‏المشهد الأول جسد التراجيديا بكل سوادها، وجسد وحشية الجلاد وهمجية المليشيا ‎#الحوثية وإرهابها. قناص متجرد من كل قيم الإنسان السوي يرسل رصاصة بقصد القتل صوب رأس الطفلة رويدا التي لم تقوَ على حمل عبوة ماء فكيف لجسدها المنهك أن يقوى على رصاصة بندقية تنازع حياة كل شيء يدب على الأرض 

 

و‏المشهد الآخر كان مزيجا من الوجع والشجاعة وجسده شقيق طفلة الماء رويدا صالح بحي الروضة في ‎#تعز حيث واجه هذا الطفل مخاوف لم يستطع تجاوزها الكبار وتحرك لسحب شقيقته المصابة في حين كان القناص ‎#الحوثي يطلق رصاصات الحقد المتوحشة لقتل الطفل ومنعه من إنقاذ أخته المرمية على الطريق