أبدت مصادر سياسية في حكومة الشرعية استغرابها من هرولة طارق عفاش والمدعو هاني بن بريك لتقديم التبريكات والتهاني للإمارات لإعلانها اليوم بتوقيع اتفاق السلام مع الكيان الإسرائيلي.

وأكدت المصادر ان تقديم التهاني لهذه الخطوة الخطيرة التي أقدمت عليها الامارات اليوم، يجعل الساحل الغربي والمحافظات الجنوبية في خطر كبير، خصوصا وان اجندات الامارات تصب جميعها لصالح إسرائيل.

وحذرت المصادر من تسليم الساحل الغربي للإمارات وإسرائيل وتحقيق أهدافها على الأراضي اليمنية، معتبرا ان القضية الفلسطينية لا يمكن المساومة عليها او المتاجرة بها والسلام يكمن مع استعادة القدس المحتل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعتبرت المصادر ان مسارعة طارق عفاش قائد ما يسمى حراس الجمهورية والمقاومة الوطنية لتقديم التبريكات والتهاني يعد خيانة كبيرة للقضية الفلسطينية، وتملق ومحاولة إرضاء الامارات وقيادتها من اجل مزيد من الدعم والتمكين في الساحل الغربي الذي ابدى فشله خلال معركته مع مليشيا الحوثي.

وجددت المصادر تحذيرها من صهينة السواحل والجزر اليمنية ابتداءً بسقطرى وانتهاءً بباب المندب والمخا وتسليمها للكيان الإسرائيلي في اطار التعاون واتفاق السلام المزعومة.

وحملت المصادر طارق عفاش وقيادة الانتقالي الجنوبي مسؤولية أي خيانة للسيادة اليمنية وللدستور وللقيم والمبادئ الدينية والقومية والعربية.

ووصفت المصادر عملية توقيع اتفاق السلام بين أبو ظبي وتل ابيب بالخيانة التاريخية التي تقدم القدس وفلسطين في طبق من ذهب للكيان الإسرائيلي المحتل.