في أقل من يومين.. محمد بن زايد يتلقى ثلاث ضربات موجعة من اليمن إلى تونس ووزير الدفاع التركي يصدم الإمارات بهذا التهديد المرعب ؟!
الجمعة 31 يوليو 2020 الساعة 00:11

مازال صبي الماسونية المتصابي الجديد ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد لم يدرك حجم الغضب والغليان في الشرق الأوسط تجاه سياستهم العملية لإسرائيل من اليمن مرورا بسوريا ومصر وليبيا وصولا إلى تونس بعد أن أصبحت الإمارات عدوا للجميع .

ولعل الحرب في اليمن تعد من أكبر جرائم الإمارات في الشرق الأوسط وسعيها إلى تمزيق اليمن واحتلال موانئه وجزره ومحاولة السيطرة على مضيق باب المندب .

اقراء ايضاً :

 

حيث شنّ وزير الدفاع التركي خلوصي أكار هجوما على الإمارات العربية المتحدة، وقال إنها قامت بأعمال مضرّة في ليبيا وسوريا، وستحاسبها تركيا على ما فعلت في المكان والزمان المناسبين.

 

وقال أكار للجزيرة بأن ابوظبي”تدعم المنظمات الإرهابية المعادية لتركيا” قصد الإضرار بأنقرة، داعيا إياها لأن تنظر إلى ما وصفه بـ”ضآلة حجمها ومدى تأثيرها وألا تنشر الفتنة والفساد”.

 

وفي السياق جاء إعلان الاتفاق في العاصمة الرياض بين الشرعية والانتقالي الجنوبي الممول من قبلها ليمثل ضربة موجعة للإمارات وتعرية لمشروعها التمزيقي الخطير لليمن بدعمها لجماعات خارجة عن القانون وتسليحها وتسليم مرتبات لعناصر تلك الجماعات المسلحة ومنها الانتقالي الجنوبي ومقاتلي ما يسمى حراس الجمهورية في الساحل الغربي .

 

وتشهد اليمن غليانا شعبينا في مختلف المحافظات ضد الإمارات وما ارتكبته بحق اليمنيين وارتكبت الامارات جرائم حرب ضد المدنيين في اليمن وقصفهم لها ضمن خطة تدميريه استهدفت المصالح اليمنية .

 

وأفضت نتيجة التصويت في البرلمان التونسي اليوم إلى سقوط لائحة سحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي، في وقت عمت فيه احتفالات داخل البرلمان بعد إعلان النتائج.

ليمثل ذلك رسائل تحذيريه للإمارات بأن القادم سيكون أسواء مما تتصوره فقد بلغت حالة الاحتقان العربي تجاهها حدا بات الرجوع عنه صعبا للغاية لا سيما والاحتقان الشعبي في الشرق الأوسط والوطن العربي بات صارخا ضد الإمارات .