تحذير هام من جمال ريان للملك سلمان وولي عهده بشأن حمد المزروعي مسؤول “قذف الأعراض” بديوان ابن زايد
الاثنين 27 يوليو 2020 الساعة 23:25

حذر الإعلامي البارز والمذيع المعروف بقناة “الجزيرة” جمال ريان، السعوديين من المغرد الإماراتي البذيء حمد المزروعي واستغلاله الوضع الحالي لإثارة الفتنة بين السعودية ومحيطها الخليجي.

“ريان” وفي تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي، حذر السعوديين من استخدام البذيء حمد المزروعي لحسابات وهمية تخوض في أعراض خصوم الإمارات وتحمل صور الملك سلمان وولي عهده أو علم المملكة ليوهم، المتابعين بأن الهجوم من السعودية.

 

 

وكتب جمال ريان محذرا ما نصه:”تحذير للاخوة السعوديين: يقوم حمد المزروعي في دائرة قذف الاعراض في ديوان الشيخ محمد بن زايد باستخدام حسابات عليها صور رموز السعودية مثل العلم السعودي والملك سلمان والامير محمد بن سلمان للسباب وهتك الاعراض”

 

وأوضح أن المزروعي يهدف من وراء ذلك إلى إشعال الفتنة بين السعودية وشعوب دول الخليج.

 

ولاقت تغريدة ريان تفاعلا كبيرا من قبل المغردين الذين أكدوا على صحة كلامه، مشددين إلى أن الإمارات تظهر للسعودية الصداقة والمودة بينما يخطط محمد بن زايد في الخفاء للسيطرة على القرار السعودي وتهميش المملكة، لإشباع عقدة النقص لديه والتي تسببت في خراب كبير بكل المنطقة.

 

 

 

وحمد المزروعي ناشط إماراتي مقرب من السلطات الحاكمة في بلاده، له الكثير من المواقف المثيرة للجدل حول قضايا تهمّ الشأن الخليجي والعربي عموماً، على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما “تويتر”.

ويقود المزروعي حملات منظّمة في وسائل التواصل الاجتماعي ضد الثورات العربية، ويدعم التطبيع مع “إسرائيل”، ويهاجم قطر وتركيا والكويت وسلطنة عُمان ودولاً أخرى، ولا يهدأ حسابه من الإساءة إلى الدين الإسلامي والعلماء.

 

ولا يتوقف “البذيء” المزروعي عن الطعن في أعراض القطريين ويخصص حسابه في “تويتر” للإساءة بكلمات نابية للشيخة موزة المسند، والدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ويرى متابعون بأن حساب “المزروعي” يُدار من جهاز أمن الدولة الإماراتي، وبضوء أخضر من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وهو ما يبرر عدم توقفه منذ حصار قطر ولغاية اللحظة، عن الإساءة والتطاول والتعرض لأعراض القطريين.

كما يُشار لأنه في أواخر أبريل الماضي حاول المغرد الإماراتي “البذيء” المزروعي أيضا إشعال الفتنة مجدداً بين قطر والأردن بعد وصول العلاقات الودية والرسمية بينهما لمرحلة أزعجت الإمارات بشكل كبير، خاصة بعد رفض الملك عبدالله الثاني الحصار الجائر ضد قطر.