استغاث ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد فشل مساعي الدولة الخليجية لوقف تمدد نفوذ تركيا في المنطقة.

وفشلت الإمارات وحلفاؤها في التعامل مع التواجد التركي في الأراضي الليبية بموجب اتفاق مع حكومة الوفاق الليبية، ما دفع “بن زايد” للاستقواء بأطراف أخرى وفتح خطوط اتصال مع ألمانيا وروسيا لبحث حلول جذرية للأزمة القائمة.

وأجرى ولي عهد أبو ظبي اتصالًا هاتفيًّا، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث آخر تطورات الوضع في ليبيا.

“محمد بن زايد” يستغيث بالرئيس الروسي

وقال المكتب الصحفي للكرملين، إن الرئيس الروسي وولي عهد أبوظبي، أكدا خلال المكالمة التي كانت بمبادرة إماراتية، على أهمية الحوار وتوحيد الجهود الدولية من أجل التوصل لتسوية دبلوماسية، بعيدًا عن الصراعات المسلحة القائمة في الوقت الراهن.

وقال “الكرملين” في بيان صحفي: “جرى تبادل الآراء بشأن الوضع في ليبيا، وتم التأكيد على ضرورة استئناف الحوار بين الفرقاء الليبيين وتوحيد الجهود الدولية من أجل تسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة الليبية. وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات”.

وتبذل الإمارات وحلفاؤها السعودية ومصر جهودًا مضنية لوقف التمدد التركي على الأراضي الليبية، وتقدم دعم مالي وعسكري لقوات اللواء خليفة حفتر، لإعانته على صراعه مع حكومة الوفاق المدعومة من تركيا.