أحدثت  الفنانة السورية الشهيرة صباح السالم، ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب ظهورها بشكل صدم الجميع لتغير ملامحها بعد سنوات من الغياب، كاشفة عن تفاصيل مؤلمة مرت بها خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أنها كانت محبوسة وحكم عليها بالإعدام .

وظهرت الفنانة في حالة يرثى لها، حيث بدت علامات تقدم العمر على شكلها، مقارنة بجمالها في سن الشباب، وذلك بعد أن نشرت إحدى شركات الإنتاج صورة لها لتؤكد أنها حية ترزق، وأظهرت الصورة الاختلاف الكبير الذي حل بملامحها .

وصباح السالم بالغة من العمر اليوم 63 عاماً، كانت عرفت بأدوار كثيرة في الدراما السورية في سنوات الثمانينات والتسعينيات، إلى أن اختفت فاعتقد الناس أنها اعتزلت أو توفيت .

وقالت السالم في تصريحات بـ «الإندبندنت العربية»، إنها عاشت أياماً صعبة جداً بعد سجنها سنوات طويلة بسبب أحكام كيدية لفّقت لها، بعدما كشفت الفنانة السورية، صفقات مشبوهة في مصنع أدوية كانت تعمل به في سوريا، لينتقم منها مدير المعمل بأن دسّ لها مادة الهيروين المخدرة في فناجين القهوة الخاصة بها .

وبعد ذلك قدّموا بها بلاغاً ووصلت إلى فرع مكافحة المخدرات، وهناك عرض عليها ضابط في الفرع عرضاً غير أخلاقي مقابل عدم إلقاء القبض عليها، وعندما رفضت قام بتلفيق عدة تهم لها، وضعتها بالسجن لأكثر من 12 عاماً .

ثم حكم عليها بالإعدام إلى أن صدر عفو رئاسي لتصبح عقوبتها السجن مدة 15 عاماً، ثم خففت لتصبح 8 أعوام .

وعن دور النقابة، أشارت السالم إلى أن نقابة الفنانين التابعة للنظام، لم تساهم في حمايتها أو تقديم الدعم لها، بل قامت بفصلها بسبب عدم دفعها رسوم الاشتراك السنوية.