ثروة رجاء الجداوي 450 مليون فكيف ستوزع حسب وصيتها وكم تبلغ حصة ابنتها الوحيدة؟
الاربعاء 15 يوليو 2020 الساعة 02:48

فور إعلان وفاة الممثلة المصرية رجاء الجداوي، في الخامس من يوليو الجاري، بسبب عدوى فيروس كورونا المستجد، تم تداول أنباء عن توزيع ثروة الراحلة على الشعب المصري “تنفيذا لوصيتها”.

وجاء في العديد من المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “وصية الفنانة الراحلة رجاء الجداوي قبل أن تتوفى: أقر أنا رجاء الجداوي بتقديم ثروتي للشعب المصري كخدمات وجوائز وأتمنى من الجميع الدعوة لي بالرحمة عندما أتوفى”، مع طلب بإرسال رسالة إلى رابط “لتنفيذ الوصية”.

لكن هذه المنشورات لا أساس لها من الصحة، وما هي إلا وسيلة للاحتيال، وقالت أميرة ابنة رجاء الجداوي لصحيفة “اليوم السابع” إن والدتها لم تترك وصية معينة.

 
يذكر أن رجاء الجداوي ولدت، في السادس من سبتمبر 1938، واسمها الحقيقي نجاة علي حسن الجداوي، وهي ابنة شقيقة الراقصة والممثلة المصرية الشهيرة تحية كاريوكا.

 
وشاركت الجداوي في قرابة 400 فيلم ومسلسل تلفزيوني ومسرحية إلى جانب كبار نجوم السينما المصرية مثل فاتن حمامة وعادل إمام.

“البشاير ” تكشف من خلال هذا التقرير ثروات “رجاء الجداوي” أغني ممثلة في مصر والتي تقدر بـ 450 مليون جنيه مصري، ومصدر هذه الثروة، ولماذا لما تعلن عنها طوال حياتها الفنية:ـ

ـ اسمها الحقيقي نجاة على حسن الجداوي من مواليد مدينة الإسماعيلية، ولدت لآسرة عربية ميسورة الحال، وكان جدها يعمل في تجارة البحر بين مصر والحجاز.

 

ـ انتقلت إلى القاهرة وعمرها ثلاثة سنوات برفقة شقيقها الأصغر فاروق للإقامة مع خالتها الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، التي تولت رعايتهما بعد طلاق والدتها.

 

ـ أثارت “الجداوي” جدلاً واسعاً بين جموع الشعب المصري خصوصاً المصابين من فيروس كورونا، بعد دخولها أرقى المستشفيات “أبو خليفة” بالإسماعيلية” والتي تقدم الرعاية الصحية اللازمة للمريض ، حيث أعتقد البعض أن الدولة هي التي وفرت لها ذلك رغم نفيها أكثر من مرة عدم تلقي أى علاج على نفقة الدولة وثروتها الطائلة تغنيها عن أى خدمات لدرجة إمكانياتها بناء مستشفى خاصة بها.

 

ـ بدأت مشوارها الفني كعارضة أزياء وكان أولى أعمالها الفنية فيلم يحمل عنوان “غريبة” عام 1958، تتقن 3 لغات وهي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية وذلك بعد دراستها في مدارس فرنسية “الفرانسيسكان” بالقاهرة، واستمرت سنوات عملها الفني ما يقارب 62 عاماً.

 

ـ فازت بجائزة ملكة جمال القطر المصري في عام 1958، لها أعمال خاصة مع الفنان الكبير عادل إمام منها فيلم “حنفى الأبهة” و”التجربة الدانماركية” ومسرحيات “الواد سيد الشغال” و”الزعيم”.

 

ـ تزوجت مطلع السبعينيات من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلي، وأثمرت تلك الزيجة عن ابنتهما الوحيدة أميرة ومتزوجة من رجل الأعمال محمد هندي.

ـ يعتبر عالم الأزياء الهواية الأولى لـ “سمراء القاهرة” الذي أحبته وتفرغت له، حيث بدأت بمصنع لتصميم وبيع الفساتين والملابس الجاهزة في بداية السبعينات وكان زبائنها هم نجمات الوسط الفني التي تعمل معهم لتربط بذلك بين عالم الفن والأزياء.

ـ مع مرور الوقت بدأ يكبر المصنع الذي تمتلكه وأصبح رأس ماله يتعدى الملايين، لذلك قررت إنشاء سلسلة من المعارض داخل وخارج مصر لعرض أحدث الموضات للأزياء والملابس للجميع حتي لأصدقائها من الوسط الفني سواء في مصر أو مختلف أنحاء الوطن العربي.

ـ وصل سعر فستان الزفاف التي كانت تقوم بتصميمه وبيعه 400 ألف جنيه، وقد تخطي ثمن الفستان المرصع بالماس الملايين.

ـ تعتبر فيلا “الجداوي” التي كانت تقطنها داخل أحد الأحياء الراقية في القاهرة، من أرقى الفيللا في مصر والتي تقدر بالملايين لفخامتها المفرطة وهي مكونة من طابقين ومقسمة على عدد من الغرف تتسم بالأناق.

ـ تمتلك العديد من السيارات الفارهة التي تقدر بالملايين.