قال محامون يوم الإثنين إن محكمة في بنجلادش حكمت بالإعدام على ثمانية أعضاء في منظمة اسلامية متشددة محظورة لصلتهم بسلسلة من التفجيرات وقعت قبل 13 عاما وقتلت عشرة أشخاص.

 

وأدانت المحكمة الإسلاميين ومن بينهم زعيم حركة الجهاد الإسلامي المفتي عبد الحنان بالتهم المنسوبة إليهم بشن هجمات خلال الاحتفالات التقليدية برأس السنة البنغالية في العاصمة في 14 أبريل نيسان عام 2001.

 

وحكم على ستة متهمين آخرين بالسجن المؤبد.

 

كما تلقى على المجموعة المتشددة مسؤولية تنفيذ هجمات أخرى بينها هجوم وقع في أغسطس آب 2004 أثناء حشد سياسي لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي كانت في ذلك الوقت زعيمة للمعارضة.

 

وقتل في ذلك الهجوم 23 شخصا وجرح 150 آخرون وفقدت حسينة السمع جزئيا جراء الإصابة.

 

وحكم على عبد الحنان بالاعدام لتورطه في عملية اغتيال فاشلة استهدفت المفوض السامي البريطاني السابق أنور شودهوري في ضريح لأحد الأئمة المسلمين في مايو ايار 2005. وأصيب شودهوري بجروح في الهجوم ولكن حارسه الشخصي وثلاثة اشخاص آخرين قتلوا.