نظرات السلطان هيثم بن طارق لـ”بن زايد” تُشعل “تويتر” .. وعودة خلايا التجسس الإماراتية للواجهة
الثلاثاء 14 يناير 2020 الساعة 05:33
أثارت نظرات السلطان هيثم بن طارق سُلطان عُمان الجديد، في عينيّ ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد خلال حضور الأخير للتعزية بالسلطان قابوس، تعليقات المغردين، وأعادت الحديث عن خلايا التجسس الإماراتية التي زرعها “بن زايد” في السلطنة. وقال الكاتب والإعلامي الفلسطيني نظام المهداوي، رئيس تحرير صحيفة “وطن”، في تعليقه على الصورة إن: “العيون تفضح كل شيء، وسلطان عمان الجديد ليس بغافل عن الأفعال الشيطانية التي يمارسها محمد بن زايد ولم تسلم حتى سلطنة عمان منها. بينما شيطان العرب كلما حاول أن يظهر بمظهر الملائكة ظهر قبحه وإجرامه أكثر في ملامحه”. اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن
وذكر في تغريدةٍ ثانية: “محمد بن زايد الذي زرع خلية تجسس واخترق أجهزة سيادية في سلطنة عمان وحاول تدبير محاولة إنقلاب على الحكم يقيم صلاة الغائب على روح السلطان قابوس في مساجد الإمارات ليس حباً بالراحل فقد داب ذبابه على إثارة الإشاعات قبل أسابيع من رحيله بل محاولة استمالة السلطان الجديد لحلفه الشيطاني”. في حين قال الباحث في معهد بيكر للسياسة العامة بالولايات المتحدة كريستيان أولريكسن: “حينما تتحدث الصورة عن ألف كلمة”. أما المغرّد القطريّ الشهير “بوغانم” فعلّق قائلاً: “إن النظرات تحكي الكثير”. وقال الناشط اليمنيّ والشاعر محمد عبدالله المسمري عن الصورة: ” وكأن نظرات السلطان الجديد تقول:اكفنا شرك وشر جواسيسك ، وكثر الله خيرك”.
ومعروف أنّ سلطنة عمان كشفت في يناير/كانون الثاني 2011 عن تمكن الأجهزة الأمنية العمانية من القبض على “شبكة تجسس تابعة لجهاز أمن الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة، مستهدفة نظام الحكم في سلطنة عمان وآلية العمل الحكومي والعسكري”، حسبما أوردت وكالة الأنباء العمانية آنذاك دون أن توضح حينها عدد المتهمين وتاريخ القبض عليهم.
وفي شهر آذار 2019، ألمح وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي إلى ضبط بلاده خلية تجسس لدولة من الجيران لم يسمها، مشيرا إلى أن “مثل هذه الأمور تحدث بين الجيران”. وكان الصحافي العُماني المعروف مختار الهنائي، كشف عن أنه تم الحُكم في القضية الأمنية المعروفة بـ”خلية التجسس الإماراتية”. وقال “الهنائي” في تغريدةٍ على حسابه بموقع “تويتر”: “بتهم “التخابر في زمن السلم” أصدرت محكمة الجنايات بمسقط اليوم حكمها في “القضية الأمنية” بإدانة 5 أشخاص من دولة الإمارات وعماني واحد وبراءة آخر”. وأوضح أن “الأحكام استقرت على 10 سنوات لأغلب المتهمين”. ولفت إلى أنه قد يكون هناك أحكام أكبر لم يتسنَ له معرفتها بسبب سرية الجلسات. وقال في تغريدته تلك إنه تم محاكمة المتهمين كلًا على حدة.
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|