شاهد.. كاميرات المراقبة تكشف مفاجاة مدوية وتفضح القاتل الفعلي للرئيس السابق وتوثق آخر كلماته قبل الموت؟
الاثنين 9 ديسمبر 2019 الساعة 21:41

شف المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية تفاصيل جديدة عن الأحداث التي سبقت عملية المنصة، التي تم فيها اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.
وفي رده على مزاعم تواطؤ بعض الأجهزة السيادية بالدولة، قال بد الماجد على صفحته الرسمية في فيسبوك، عبر سلسلة منشورات عن " نهاية السادات" : " قبل الاغتيال بثلاثة أسابيع أخبر تاجر سلاح مباحث أمن الدولة بأن ملتحيا يريد شراء سلاح منه..فأمروه بمسايرته ثم زرعوا كاميرا في مكان اللقاء.
وأضاف أنه بالفعل حضر القيادي الجهادي الراحل نبيل المغربي - الشهير بأقدم سجين مصري-  ودفع الثمن وأخذ مدفعا رشاشا وقال واثقا : "أول طلقة ستكون في رأس السادات ".
وتابع قائلا : انصرف المغربي وتمت مراقبته لعدة أيام ورصدت كل المنازل التي تردد عليها.
وأوضح أن وزير الداخلية وقتها- النبوي إسماعيل-  طار بالشريط فورا للسادات الذي استمع بأذنيه أن العزم معقود على قتله، منوها أنه  بعدها بأيام كان السادات يخطب في المنصورة ويهدد الولد الهربان بتاع يوم الجمعة ويقول أيضا : " أي واحد هنلاقي معاه سلاح هاقطع رقبته".
وأشار عبد الماجد إلى أن الوزير قام بنسخ نسخا من الفيديو وأرسلها لكل الأجهزة الأمنية في مصر، منوها أن رئيس المخابرات العامة ذكر أنه لما طلب من السادات تخفيف حملة الاعتقالات قال له السادات : "  خللي النبوي يفرجك على الشريط عاوزين يغتالوني"، حيث قال له :  " الشريط عندي ياريس وشاهدته".. وهذا الشريط شاهدناه نحن أثناء محاكمتنا كدليل اتهام قدمته النيابة للمحكمة.
وتابع قائلا : إن الوزير جهّز حملة أمنية في ضخامة حملة التحفظ للقبض على نبيل المغربي وضبط السلاح والقبض على كل من أثبتت المراقبة أن نبيل المغربي قد زارهم أو على علاقة بهم.
وعن الولد الهربان الذي ذكره السادات في خطابه يقول عبد الماجد : "  السادات نفسه فهو الذي تحدث في خطاب المنصورة عن (الولد الهربان بتاع يوم الجمعة والأولاد التانيين أي حد هامسكه بسلاح هاقطع رقبته.. بالمناسبة كان قد ضبط في منزله بندقية آلية.. وقد كنا نحن " الأولاد الهربانين"، وكان الزمر هو " الولد الهربان بتاع يوم الجمعة".

 

اقراء ايضاً :