أوقعن المئات من اليمنيين في فخهن ...شاهد حسناوات من العراق ولبنان وإيران يستدرجن الرجال بهذه الطريقة التي لم تخطر حتى على ابليس "شاهد"
الأحد 20 اكتوبر 2019 الساعة 05:35

كثفت المليشيات الحوثية تركيزها على الجانب الاستخباري عن طريق اختراق مجالس النساء الخاصة " سواء جلسات قات أو عزاء أو مولد أو تفرطه بشكل عام .

وخصص الحوثيون وحدات خاصة من "الجواسيس الناعمة " تم تدريبهن على أيدي لبنانيات وعراقيات وإيرانيات، لاختراق تلك الأماكن والرفع الشبه يومي لما يدار فيها .

اقراء ايضاً :

 

مصادر خاصة أكدت لمأرب برس أن جهاز الامن القومي التابع للحوثيين يولي "الاستخبارات النسائية " اهتمام كبير , ويمنحهن الدعم الكامل , من التمويل والتأهيل , وتنفيذ الخطط .

حيث تم تأهيل وحدات خاصة تحت مسمى فرقة الوقائيات الاستخباراتية , وهي الفرقة المتخصصة في العمل الاستخباراتي النسائي .

وقد ركزت الميليشيات الحوثية من خلال إنشائها تلك الوحدات النسائية " الزينبيات" أن عضواتها من الأسر التي تنتمي إلى السلالة الهاشمية .

واحتفلت الجماعة الحوثية مؤخراً بتخريج فصيل جديد من «الزينبيات» بالعاصمة صنعاء، أطلق عليه كتيبة «الزهراء 2» تحت قيادة زينب الغرباني، وتم تسليمهن أسلحة خفيفة وصواعق كهربائية استعداداً لاستخدامهن في تفريق أي مظاهرات نسائية قد تحدث في العاصمة صنعاء أو غيرها من المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وقالت المصادر أن مليشيا الحوثي الانقلابية تستغل مجالس النساء التي تعرف باسم (التفرطة) في العاصمة صنعاء في عملية التجسس والوشاية بخصومهم والايقاع بمن يناهضهم حتي وأن كان باللسان والقلب.

وتعتمد ـ"الزينبيات" في فتح مواضيع خاصة عن الوضع المعيشي البائس للمجتمع ، لمعرفة من يقف مع المليشيات ومن هي ضدها.

وشهدت العاصمة صنعاء عدة حوادث طالت أسر وأهلهن , بعد الإيقاع ببناتهم أو زوجاتهم خلال الجلسات النسائية .

الجدير بالذكر أن مليشيا الحوثي تفرض سيطرتها على العاصمة صنعاء وتقف في وجه كل من يعارض فكرتها وتفرض أشد العقوبات على معارضيها كالقتل والخطف والاخفاء والضرب.

وكشفت مصادر مطلعة أن عدد «الزينبيات» (المجندات الحوثيات) وصل إلى أكثر من 4 آلاف امرأة، تلقين تدريباتهن بدورات عسكرية على أيدي خبراء وخبيرات من إيران ولبنان والعراق في صعدة وصنعاء وذمار وعمران.