الاآن .. الجيش يقتحم "إب" والمليشيات تندحروتفر
الخميس 17 اكتوبر 2019 الساعة 12:18
اقراء ايضاً :
مكنت القوات المشتركة والمقاومة اليمنية من الدخول إلى أولى المناطق في محافظة إب، انطلاقاً من المناطق المحررة في شمال غرب الضالع، وذلك بعد نجاحها في تأمين منطقة الفاخر بالكامل.  
 
وتفصيلاً، أكدت مصادر عسكرية في محافظة الضالع وسط اليمن تمكن القوات المشتركة والمقاومة من الدخول إلى أولى مناطق محافظة إب، انطلاقاً من منطقة الفاخر الحدودية بين المحافظتين، مشيرة إلى أن القوات المشتركة بدأت بدخول محافظة إب من الجهة الشمالية وستواصل توغلها نحو مناطق جديدة مستغلة انهيار صفوف الميليشيات الحوثية.  
 
وأفادت المصادر، بأن القوات المشتركة شلت حركة الميليشيات في مواقع عدة بعد تأمينها منطقة الفاخر والمناطق المحيطة بالعود في مديرية النادرة التابعة لمحافظة إب، واستهدفت نقاطاً وتجمعات لميليشيات الحوثي في مناطق وطرق عدة.  
 
وأكدت المصادر أن العمليات النوعية للقوات المشتركة والجنوبية في الضالع قلبت موازين القوى لصالح القوات اليمنية التي ركزت على التوغل في المناطق الشرقية لمحافظة إب، مستغلة الهزيمة التي لحقت بالميليشيات وتراجع وفرار عناصر الحوثي باتجاه مناطق أخرى في شمال الضالع باتجاه مريس ودمت.  
 
وتمكنت القوات المشتركة من تدمير ثلاث آليات حوثية في أطراف منطقة الفاخر، وقتل وجرح من كانوا على متنها من عناصر الحوثي، وتمكنت القوات أيضاً من أسر عدد من عناصر الميليشيات في معارك بالفاخر والجب وغرب قعطبة بمحافظة الضالع.  
 
ودكّت مدفعية القوات المشتركة، مواقع وتجمعات الحوثيين بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا ومدفعية الهاون وألحقت بها خسائر فادحة، وتمكنت من تأمين المناطق التي كانت تستهدفها الميليشيات أخيراً والمتمثلة في مناطق «تبة عثمان، ومفرق بيت الشرجي، ومعسكر الجب، وقرية وسيلة، والنبيجة».  
 
وأحبطت القوات المشتركة، متمثلة في اللواء السابع صاعقة، هجوماً للميليشيات الحوثية على معسكر الجب الاستراتيجي، وتمكنت من تدمير دبابة تابعة للميليشيات عليها رشاش 23 كانت متمركزة في منطقة الفهد، كما دمرت سيارة عليها منصة متحركة لإطلاق صواريخ الكاتيوشا، بعد معارك خلفت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.  
 
وكانت مناطق وقرى آهلة بالسكان في الفاخر وسليم تعرضت لقصف عشوائي من قبل الميليشيات الحوثية بعد فشلها في استعادة المواقع التي خسرتها، وقصفت القرى بمدفعية الهاون وصواريخ الكاتيوشا، وفقاً لمصادر محلية بالمنطقة.