عـــاجــل : توقيع إتفاق تاريخي بين (هادي وبن سلمان وبن زايد) و"هادي" في طريقه إلى عدن و"بن سلمان" يوجه الضربة القاضية للإنتقالي اليوم في أبو ظبي !! (اخر التطورات)
الاربعاء 9 اكتوبر 2019 الساعة 01:17

كشفت مصادر سياسية مطلعة ، اليوم الإثنين، عن إجتماع مطول جمع الرئيس هادي ونائب وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلمان في الرياض.


ونقل مأرب برس عن المصادر قولها أن الإجتماع الذي جمع بين الرئيس عبدربه منصور هادي ونائب وزير الدفاع السعودي عقد أمس الأول (السبت) في مقر إقامة هادي . .

اقراء ايضاً :

 قد خصص لمناقشة التوصل إلى إتفاق سلام بين الشرعية وما يسمى المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات . 


وفيما لم ترد أي تفاصيل عن نتائج الإجتماع غير المعلن؛ اشارت المصادر إلى أن الطرفين حسما عدد من نقاط الإختلاف التي كانت عالقة في مسودة الإتفاق. 


وكانت مصادر رسمية غربية لمحت إلى قرب التوصل إلى إتفاق بين الحكومة اليمنية والانفصاليين يضمن عودة الشرعية إلى عدن.


وترفض الحكومة الشرعية عقد أي حوار مباشر مع الانفصاليين في جدة السعودية وتتمسك بانسحابهم اولا من المناطق والمواقع التي سيطروا عليها مطلع اغسطس الماضي.


بن سلمان في الامارات لحسم الاتفاق 


وعقب اجتماعه مع هادي في الرياض توجه الامير خالد بن سلمان الاحد إلى أبوظبي ليستكمل على مايبدو حسم ملفات الخلاف بين مايسمى المجلس الانتقالي والشرعية.


وقالت مصادر مطلعة لمأرب برس ان السعودية وصلت الى قناعة بان المجلس الانتقالي لايستطيع البت في اي قضية او حسمها الا بالرجوع الى ابناء زايد، ففضلت حسم الملف نهائيا في عقر دار داعمي الانقلاب والتمرد ، وهو ما يفسر الزيارة السعودية الاخيرة الى الامارات.


وفي تفاصيل الزيارة ، بحث نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في أبوظبي التنسيق العسكري بين المملكة والإمارات، في زيارة تأتي في أعقاب إبداء الرياض إيجابية تجاه عرض للتهدئة في اليمن، حسبما أفادت الاثنين وكالة الأنباء الإماراتية. 


واستقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب وزير الدفاع السعودي في قصره في العاصمة الإماراتية مساء الأحد. 


وبحسب وكالة الأنباء الاماراتية، بحث المسؤولان "التعاون الاستراتيجي والتنسيق والعمل المشترك في الشؤون الدفاعية والعسكرية". 


كما تطرقا إلى "التحديات التي تواجهها منطقة الخليج العربي وتداعياتها على أمن شعوبها ودولها واستقرارها والجهود المبذولة تجاهها".


جهود سعودية وتصعيد اماراتي 


وتعليقا على التحركات الاخيرة اوضحت مصادرنا بأن الرياض لا ترغب في فتح جبهة اخرى غير جبهة الحوثيين في هذا التوقيت تحديدا وترفض كل تحركات التصعيد وتسعى لحسم الخلافات وديا مع أبوظبي.


وفيما تسعى السعودية لحسم الملف وإعادة الشرعية إلى عدن تسعى الإمارات للتصعيد العسكري على الأرض ، كشف عن ذلك تحركاتها الاخيرة ودفعها بتعزيزات عسكرية كبيرة الى عدن دعما لمليشياتها الانفصالية .