مفاجاة من العيار الثقيل ..."فضيحة مصورة" الأميرة "هيا" تثبت بالدليل القاطع أن زوجها "محمد بن راشد" "شاذ جنسياً"وصحيفة بريطانية تنشر التفاصيل الصادمة !!
الاثنين 7 اكتوبر 2019 الساعة 06:12

تفاجأت الجماهير العربية وخاصة المتابعين لقضية هروب الأميرة بنت الحسين وزوجها حاكم دبي محمد بن راشد اليوم الأحد (6/10/2019) بخبر نشرته مواقع عربية زعمت أنها نقلت تقريرًا مطولا عن صحيفة التايمز البريطانية يحمل تهم خطيرة ضد محمد بن راشد.

 

اقراء ايضاً :

وحسب تلك المواقع فإن المقال كتبه بن ماكينتاي ونشره في الصحيفة البريطانية تحت عنوان "معركة  المحكمة العليا ترفع الغطاء عن مملكة الأمير السرية".


وجاء في الخبر الذي نشرته مواقع الاعلام العربية بأن مصادر إعلامية موثوقة وفقًا لكاتب المقال في الصحيفة البريطانية تتحدث عن امتلاك الأمير هيا بنت الحسين صوراً لحالكم دبي الأمير محمد بن راشد آل مكتوم تثبت بالدليل القاطع أنه شاذ جنسي والأمر الذي سيعزز من حقها بالطلاق منه، ولم يتضح بعد مصداقية الخبر الذي تم تداوله بخصوص الشذوذ الجنسي.


وبالرجوع إلى مصدر الخبر الرسمي تبين أن عنوان المقال صحيح وتم نشره في بداية شهر أغسطس الماضي إلا أن المعلومات التي تتحدث عن شذوذ جنسي لم تذكر اطلاقًا داخل الخبر الذي نشرته صحيفة التايمز، مما يترك أسئلة عدة عن اهداف تلك المواقع العربية من نشر أخبار وشائعات لم تذكر عبر الاعلام الرسمي.


والمقال الذي نشرته التايمز وحرفته مواقع عربية كالتالي:


"اكتشف كل ما هو ممكن"، يحث موقع السياحة في دبي ويشجع الزوار على الفرار إلى ولاية المدينة لقضاء عطلة مشمسة ما يبدو أنه مستحيل، أو على الأقل صعب للغاية، هو الهروب من دبي إذا صادفتك امرأة من العائلة المالكة.


هذا الأسبوع -أي قبل عدة أشهر-، طلبت الزوجة السادسة الغريبة لحاكم دبي من المحكمة العليا في لندن أمرًا يحمي طفلها من الزواج، بعد أشهر من فرارها من بلد زوجها - وهي الأميرة الملكية الثالثة التي تحاول الفرار من القصور الفخمة والسرية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.


وتبرز المعركة القانونية بين الأميرة هيا بنت الحسين 45 سنة وابنة الملك الراحل، والشيخ البالغ من العمر 70 عامًا، أضواء غير مسبوقة على واحدة من أكثر الأسر الملكية ثراءً والأكثر غموضًا في العالم، ونمط الحياة التقييدية المفروضة على الأميرات لها.


تتجاوز القضية انهيار الزواج الملكي ومعركة الحضانة: تمثل الأحزاب المتنافسة اثنتين من أقوى السلالات الحاكمة في الشرق الأوسط مع صلات بالعائلة الملكية البريطانية، وستكون للنتيجة تداعيات على العلاقات الدبلوماسية داخل المنطقة وبين بريطانيا والإمارات العربية المتحدة.


وتقدمت الأميرة هيا هذا الأسبوع –قبل أشهر- بطلب إلى المحكمة لحضانة طفليها، وأمر بعدم التحرش الجنسي وأمر بحماية الزواج القسري، حيث طعن الشيخ محمد الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الوزراء ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في التماس الحضانة ويسعى للحصول على أمر قضائي لعودة أطفالهم على الفور إلى دبي و يُعتقد أن الأميرة المتعلمة في أكسفورد، وهي أخت غير شقيقة للملك عبد الله الأردني، مختبئة في قصر قيمته 85 مليون جنيه إسترليني بالقرب من قصر كينسينغتون اشترته من الملياردير الهندي لاكشمي ميتال قبل عامين.


إن المشهد مهيأ لمعركة قانونية ملحمية، وربما أغلى تسوية للطلاق في التاريخ القانوني البريطاني، وسط الكشف عن حقيقة الحياة للأسرة الحاكمة في دبي الغنية والمسيطر عليها - وكلها كانت ستظل سرية رفع القاضي، السير أندرو مكفارلين، قيود الإبلاغ الأسبوع الماضي.


في خروج غير عادي عن البروتوكول الملكي والقانوني والدبلوماسي، لجأ الشيخ محمد بن راشد إلى الشعر في أعقاب مشاكل زوجته  في قصيدة نُشرت على الإنترنت، كتبت بالأسلوب العربي الكلاسيكي المعروف باسم "الحجاب" أو "غير عاقل" ، اتهم امرأة لم تذكر اسمها بالخيانة، "لدينا مرض لا يمكن لأي دواء علاجه،  لقد انتهى عصر الأكاذيب لم يعد لديك أي مكان معي".


سيتم خوض هذه القضية من قبل اثنين من أكثر محامي الطلاق روعة في العمل ويمثل الأميرة هيا بنت الحسين البارونة شاكلتون من بلجرافيا، والمعروفة باسم "ماغنوليا ستيل"، الذي مثل أمير ويلز سابقًا في طلاقه من ديانا، أميرة ويلز والسيد بول مكارتني في طلاقه من هيذر ميلز.


يُشار إلى ان الشيخ محمد بن راشد تزوج الأميرة هيا بنت الحسين عام 2004، ولديه 23 طفلاً من زوجتين "رسميين" وأربع زوجات "غير رسميات" وقدرت ثروته الشخصية بـ 4.5 مليار دولار.


ويُعتقد أن الأميرة هيا، التي وصفت بأنها "الوجه الليبرالي للملكية"، قد فرت من دبي بعد اكتشاف "حقائق مقلقة" فيما يتعلق بالأميرة لطيفة بنت محمد آل مكتوم، 33 عامًا، والتي حاولت أيضًا الهروب من دبي قبل أن يتم اعتراضها على متن يخت ويعاد إلى السيطرة الملكية أو، حسب مؤيديها، الأسر.