عاجل : السعودية تشن هجوم عنيف على تركيا واردوغان "تفاصيل"
الجمعة 27 سبتمبر 2019 الساعة 20:06

شن الاعلام السعودي حملة شريسة ضد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعد تصريحاته بشأن قصف ارامكو.


 

اقراء ايضاً :

اخبار اليمن السعيد :

 

 


 


وشن السعوديون عبر وسائل اعلامهم هجوما واسعا على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بسبب رفضه الاتهامات السعودية والامريكية ضد إيران في قضية قصف ارامكو السعودية، حيث قال اردوغان يوم الخميس خلال مقابلة تلفزيونية ان "القصف الذي استهدف ارامكو جاء من مناطق مختلفة من اليمن ولايجب تحميل ايران المسؤولية الكاملة حول القصف ويجب على العالم الالتفات للحرب في اليمن وايقافها".

وفي هذا السياق، نشر الموقع الالكتروني لصحيفة "الشرق الاوسط" مقالا للكاتب والصحافي مشاري الذايدي، يقول فيه " رجب، أتى بالعجب، وخالف العجم والعرب، وكل ذلك له سبب، ومن ذلك رفع العتب، مع الجار الإيراني الأحبّ!".

من جانب اخر قال موقع "ميدل ايست اونلاين" ان الرئيس التركي "يخالف الحقيقة والوقائع فيما يتعلق بمهاجة ايران للمنشآت النفطية السعودية ويبحث عن منافذ في إيران بعد أن وتر العلاقات مع السعودية".

وحسب قناة العربية، ان "رجب طيب أردوغان اتخذ موقفا تعارض كافة المواقف الدولية التي أدانت الهجمات التي طالت أرامكو في 14 سبتمبر الماضي، وحملت إيران المسؤولية، فغرد الرئيس التركي خارج السرب الدولي".

واكد أردوغان في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية: "لا أعتقد أن اتهام إيران بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة أمر صائب".

وأضاف الرئيس التركي "الأدلة المتوفرة حاليًا لا تشير بالضرورة إلى مسئولية إيران عن الهجوم".

وكانت السعودية والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا قد ألقت اللوم على إيران في هجوم "أرامكو" الذي أسفر عن توقف نصف الإمدادات النفطية للمملكة، فیما ترفض طهران هذه الاتهامات بشدة.

واتهمت بريطانيا وألمانيا وفرنسا مؤخرا في بيان مشترك لها إيران بالوقوف وراء هجمات "ارامكو" وحملتها مسؤولية الهجوم على منشآت تابعة للشركة السعودية وادعت أنه "من الواضح" أن إيران مسؤولة عن استهداف "أرامكو".

وجاء ذلك في البيان الصادر في أعقاب لقاء للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، يوم الاثنين الماضي.

وادعى وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، يوم الأربعاء الماضي، خلال حديثه في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة: "سنرى ما ستظهره النتائج. نعرف على وجه اليقين أن الطائرات بدون طيار والقذائف إيرانية الصنع، ونعلم أنها أُطلقت من الشمال".

وأوضح الجبير: "نحن نتشاور مع حلفائنا في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الخيارات والخطوات التالية. وبعد الانتهاء من التحقيقات سنقرر كيف سنتحرك دبلوماسيا واقتصاديا وأمنيا. هذا السلوك غير مقبول".

وتأتي هذه الادعاءات الاوروبية ومزاعم السلطات السعودية والامريكية في وقت نفت إيران صلتها بهجمات ارامكو، فيما قال المسؤولون الايرانيون منذ البداية أن حل الأزمة اليمنية ليس حلاً عسكريًا، وأن أولئك الذين ظنوا أنهم قادرون على هزيمة الشعب اليمني الأعزل في غضون أيام بالقوة العسكرية وشراء الأسلحة من الولايات المتحدة، الآن إنهم يرون كيف يكون الوضع بعد سنوات عديدة لدرجة أن أنظمة الدفاع المتقدمة غير قادرة على اعتراض صواريخ وطائرات بدون طيار في اليمن ولذلك ساقوا هذه الاتهامات الباطلة والمرفوضة ضد إيران لأجل تعويض هذا العار.