عاجل :القبائل تنتفض في ابين ضد الإنتقالي والسعودية تدعم بقوة ... تفاصيل
الجمعة 27 سبتمبر 2019 الساعة 17:58
عاجل

اليمن السعيد-تقرير خاص

 

اقراء ايضاً :

 

جديد اليمن السعيد : 

 

 

 

 

يتواصل الغضب الشعبي والحراك القبلي ضد المجلس الإنتقالي الإنفصالي بأبين وذلك بدعم من الحكومة والسعودية .


وأعلن زعماء قبائل في محافظة أبين رفضهم القاطع للانقلاب الذي قام به ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من الامارات في أغسطس الماضي.
ودعا زعماء قبائل مديرية مودية المغرر بهم إلى الاستجابة لداعي العقل والحكمة وتسليم مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأهلية حتى تتمكن الحكومة من ممارسة مهامها.
وشدد زعماء القبائل خلال لقاء تشاوري عقد برعاية من وزير الداخلية أحمد الميسري أنه لا بديل للدولة ومؤسساتها وأن حضورها على الأرض ضرورة لحماية المجتمع من الفئات المنحرفة.
ودان البيان الصادر عن اللقاء عمليات المداهمات والاعتقالات التي طالت الكثير من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية بمحافظة عدن على أساس مناطقي محذرا من انعكاساتها السلبية التي ستترك أثراً سلبياً في تمزيق النسيج الاجتماعي.
وفي السياق دعا البيان القيادات السياسية والاجتماعية والقبلية إلى الوقوف بمسؤولية والالتفاف خلف شرعية الرئيس هادي ومساندته لاستعادة الشرعية.
كما دعا دول التحالف العربي بقيادة السعودية للعودة الى الهدف الذي تدخلت من أجله والمتمثَل في استعادة الشرعية وتمكينها من أداء مهامها الدستورية والقانونية من الداخل.

وقبل ايام،
أعلنت قبائل أبين النفير العام ودعم الرئيس هادي وطالبت بالتحقيق بالقصف الذي راح ضحيته المئات من الجنود الذين يقفون بصف الرئيس هادي في عدن قبل أسابيع ونفذته القوات الجوية الإماراتية ضد قوات هادي بعدن وكان معظم ضحايا القصف من أبناء أبين.

وشارك العشرات من وجهاء قبائل ما يُعرف بـ"المنطقة الوسطى" والشخصيات المحلية في اجتماع قبلي بمديرية "لودر" في أبين، للوقوف أمام الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدن الجنوب اليمني، بما في ذلك، القصف الإماراتي، الذي قتل على إثره العشرات من جنود الجيش المنتمين للمحافظة ذاتها.


وطالبت القبائل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة، بالتحقيق بالمجازر التي استهدفها القصف الجوي الإماراتي"
الوقوف مع الشرعية وتأييد بيان السعودية الصادر مؤخراً، بالإضافة إلى أنهم "أدانوا ما تعرض له أفراد وضباط الجيش الوطني من قصف وحشي من قبل دولة الامارات"، حسب تعبير البيان. 

وطالب وجهاء أبين بالتحقيق والتوضيح من التحالف بما حدث من استهداف، كما طالبوا باعتذار الإمارات على وصفها "لأبنائنا الذين في الجيش الوطني بعناصر إرهابية"، إشارة إلى البيان الإماراتي الذي برر القصف، 
وفيما أكد المجتمعون وقوفهم مع الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي، قال البيان "تعلن قبائل المنطقة الوسطى النفير العام دفاعاً عن أرضنا وأعراضنا وكرامتنا تحت راية الجمهورية اليمنية والحكومة الشرعية ومساندة الجيش الوطني".
وطالبت القبائل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة، بالتحقيق بالمجازر التي استهدفها القصف الجوي الإماراتي، بحق رجال الجيش و"المقاومة الشعبية".

أبين،هي مسقط رأس الرئيس هادي وينتمي إليها عدد من قيادات الحكومة، وسقط العشرات من القتلى والجرحى من أبناء المحافظة، بالقصف الإماراتي والأحداث التي شهدتها عدن في أغسطس/آب المنصرم. في حين يسيطر الانفصاليون الموالون لـ الإمارات، على مدينة "زنجبار"، مركز محافظة أبين، في وقتٍ ترابط فيه قوات الجيش الموالية للشرعية، في مدينة "شقرة" الساحلية، بالمحافظة نفسها.


ياتي ذلك في غضون تصدع الخلاف السعودي الإماراتي باليمن بعد قيام المجلس الإنتقالي الإنفصالي بالسيطرة على عدن وأبين وبعض المناطق الجنوبية بدعم إماراتي وهو مايعد إنقلاب غير مرغوب به على الشرعية بالنسبة للسعودية.


وقد أرسلت المملكة العربية السعودية اليات ومعدات عسكرية إلى منطقة شقرة التابعة لأبين وقدمت تلك الاليات إلى شقرة من محافظة شبوة وتتضمن مدرعات واطقم وأسلحة ثقيلة ، وقد شكلت القوات السعودية حديثاً لواء عسكري في مدينة لودر بمحافظة أبين يقوده صالح الشاجري ويضم 6 الف جندي،  في حين دعا اركان حرب اللواء الرابع حماية منشآة العقيد جلال مقطع منتسبي اللواء بالحضور إلى شقرة ليتسلموا مستحقاتهم المالية وستشرع قيادة الجيش بتجهيز اللواء بالعتاد والتموين وصرف المستحقات بعد حضورهم وسيتم إتخاذ الإجراءات القانونيه على من يتغيب،فيما يبدو تقوم قوات الجيش الموالي للرئيس اليمني بتجهيزاتها وإعادة رص صفوفها لمعركة كبرى وفاصلة ،

 

وخاضت قوات إنفصالية تتبع المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات حرب على قوات الرئيس هادي في عدن وسيطرت قوات الإنتقالي على عدن العاصمة المؤقته في 10 أغسطس من العام الجاري .

وفي 20 من أغسطس، سيطر الإنفصاليون الجنوبيون على مقرين لقوات الأمن في أبين وهما معسكر لقوات الأمن الخاصة في زنجبار، عاصمة المحافظة، وآخر للشرطة العسكرية في الكود الواقعة بين المحافظة وعدن.

وحاولت بعد ذلك القوات  التابعة للمجلس الإنتقالي التوجه إلى محافظة شبوة وهناك خاضت قوات تابعة للرئيس هادي تلقت دعم سعودي معارك مع قوات الإنتقالي وسرعان ماهزمت قوات الإنتقالي وسقطت معسكرات كانت موالية للمجلس الإنتقالي الإنفصالي وسيطرت قوات هادي على كامل المحافظة في اواخر اغسطس من العام الجاري.


ويقاتل الانفصاليون الجنوبيون وقوات الحكومة معاً في صفوف تحالف تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين المقرّبين من إيران، والذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلد الفقير .

الأكثر زيارة