"تقرير"الصين تتضامن مع السعودية وأمريكا تتلاعب وحسن نصر الله يتوعد
السبت 21 سبتمبر 2019 الساعة 23:08

اليمن السعيد- خاص

 

اقراء ايضاً :

تضامنت الصين التي تعتبر من أصدقاء إيران مع المملكة العربية السعودية بعد أستهداف ارامكو السعودية،وقال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إن المملكة ستتخذ الإجراءات المناسبة التي تحفظ أمنها واستقرارها، وذلك بعد استكمال التحقيق في القصف الذي استهدف معملي شركة أرامكو. يتزامن ذلك مع إعلان جماعة الحوثي وقف قصف السعودية بالطائرات المسيرة وباقي أشكال الاستهداف. وقال الملك سلمان -خلال اتصال أجراه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ- إن "المملكة بعد استكمال التحقيق في الاعتداءات التي جرت على معملي أرامكو ستتخذ الإجراءات المناسبة التي تحفظ أمنها واستقرارها". وأوضح أن "هذه الأعمال الإجرامية تمثل تصعيدا خطيرا وتهديدا كبيرا لأمن واستقرار المنطقة ولإمدادات النفط العالمية". وعلى مايبدو من خلال الخطاب الأمريكي أن الولايات المتحدة لن تشن عملية عسكرية على إيران وستكتفي بعقوبات إقتصادية على إيران. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتوقع نجاح العقوبات على إيران -التي يحمّلها مسؤولية ما جرى في السعودية- مشيرا إلى أنه يفضل هذه الإستراتيجية على العمل العسكري. وقال ترامب -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون- "أعتقد أن العقوبات تحقق نجاحا، والخيار العسكري سينجح، وهو شكل قاس جدا من أشكال الفوز، ولكن لا ينبغي أبدا الاضطرار لاستخدامه". وأضاف "أتحلى بضبط النفس تجاه إيران، البعض تفهم ذلك والبعض الآخر طالب بتصرف سريع". وأكدت الولايات المتحدة نيتها إرسال قوات ذات طبيعة دفاعية وتركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي للسعودية. وأشار وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في مؤتمر صحافي من مقر البنتاغون إن الرئيس دونالد ترمب وافق على إرسال قوات أميركية ذات طبيعة دفاعية وتركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي بعد الهجمات التي تعرضت لها منشآت النفط التابعة لأرامكو بالسعودية. واعتبر وزير الدفاع الأمريكي الهجوم على منشات ارامكو تصعيداً للعدوان الإيراني بهدف زعزعة أمن المنطقة ،لافتاً أن إيران تدعم الحوثيين بالأسلحة وأن الولايات المتحدة لديها خيارات عسكرية آخرى إذا تطلب الأمر مؤكداً أن الولايات المتحدة ستحمي مصالحها بالمنطقة وستقوم بكل ماهو ضروري لمساعدة السعودية لحماية نفسها. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق أنها تتعاون مع الجانب السعودي بشأن هجمات أرامكو، وأنها أرسلت فريق تقييم على الأرض، مشيرة إلى أنها تقيّم الوضع في الشرق الأوسط وتحاول معرفة من المسؤول عن الهجمات. وأشار المتحدث باسم الوزارة جوناثون هوفمان إلى أن المؤشرات الحالية تدل على أن إيران مسؤولة بشكل ما عن الهجمات على حقول النفط السعودية، وأنها تقدم الخيارات للرئيس ترامب، وهو الذي يقرر في نهاية المطاف ما يقوم به البنتاغون. كما قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن بلاده تريد حلا سلميا للأزمة مع إيران، وتسعى لبناء تحالف من أجل السلام، وشدد -في تصريحات أدلى بها خلال زيارة لأبو ظبي- على أنه سيكون هناك مزيد من العقوبات على طهران. هذا وقد علق حسن نصر الله ،الأمين العام لحزب الله اللبناني على التطورات بشأن استهداف الحوثيين لشركة أرامكو السعودية . قال نصر الله إن “إستهداف منشآت أرامكو ترك صدى عالميا وتداعيات دولية”، ولفت الى ان “المواقف الدولية من هجمات أرامكو أظهرت أن النفط أغلى من الدم”، لافتا ان “الادانات الدولية لم تصدر لاعتداءات التحالف السعودي المستمرة على شعب اليمن اطفالاً ونساء وشيوخا”، واضاف “للعام الخامس على التوالي طيران تحالف العدوان يستهدف بيوت وأسواق ورجال ونساء وأطفال اليمن وهذا لا يهز الأمم المتحدة ولا أمريكا ولا العالم ولا أحد”، وطالب “من يدين هجمات ارامكو أن يتضامن مع الشعب اليمني في جوعه وحصاره ودمائه المهدورة بفعل العدوان”. وقال نصر الله “بدل من أن تنفق السعودية و الامارات أموالا طائلة على شراء منظومات الدفاع الجوي عليها ايقاف الحرب على اليمن”، وأكد ان “محور المقاومة قوي جدا والهجمات على أرامكو هي من مؤشرات هذه القوة واستعداده للذهاب بعيداً في الدفاع”، وتابع “ترامب الذي تراهنون عليه هو نفسه يستجدي لقاء الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني”، واضاف “أعيدوا النظر في حساباتكم والحرب على إيران ليست رهاناً لأنها ستدمركم”. وكانت السعودية قد كشفت بالأدلة الدامغة، أن الهجمات الـ14 من سبتمبر، والتي استهدفت معملين تابعين لشركة "أرامكو"، لم تنطلق من اليمن، رغم الانطباع الذي أشاعته إيران. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العقيد الركن تركي المالكي، إن الهجوم الإرهابي تم بواسطة 7 صواريخ كروز و18 طائرة مسيرة، جاءت من الشمال وليس من الجنوب، حيث اليمن. وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية أن مصدر هذه الأسلحة هو إيران و"لا يمكن أن يكون قادما في اليمن"، وأن "وكلاء إيران في اليمن لا يمتلكون مثل هذه الأسلحة"