صحيفة أمريكية تدلي بمعلومات جديدة تثبت وقوف الاستخبارات الإماراتية على هجمات أرامكوا
السبت 21 سبتمبر 2019 الساعة 21:23

كشفت صحيفة أمريكية، عن تقديم معلومات الاستخباراتية جديدة تؤكد ان هناك تنسيق ودعم مباشر من قبل دولة الامارات لاستهدفت معملي أرامكوا السعودية.

 

اقراء ايضاً :

وذكرت صحيفة "بوست دور" الأمريكية إنها تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن الهجوم على المنشاتين النفطيتين بالسعودية، تقف ورائه إيران بدعم استخباراتي إماراتي، مستدله باتفاق أبرم بين الطرفين (إيران والإمارات) مؤخراً في العاصمة الإيرانية طهران حول تعزيز العلاقات الاستخباراتية والعسكرية بينهما.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها، ان دولة الامارات تقوم على خدمات لوجستية وتهريب أسلحة وخدمات تجسسية على المملكة العربية السعودية وعلى قواتها في اليمن والجيش الوطني اليمني.

 

وأضافت أن عدة ضربات وجهتها القوات الجوية السعودية، لقيادات ومواقع حوثية، فشلت، نتيجة لاستباق الإمارات توجيه تلك الضربات، بتقديم معلومات لجماعة الحوثي، فيتم إخلاء الأماكن المستهدفة قبل وقوع الضربات بنحو 15 إلى 30 دقيقة.

 

وأشارت الصحيفة إلى فتح الإمارات لجبهات خلفية للشرعية والمملكة العربية السعودية، كان القصد منه التمهيد لذلك الهجوم وهجمات أخرى في السعودية، وتشتيت جهود الشرعية اليمنية والحكومة السعودية وأضعاف قواتهما، وتهريب المزيد من الأسلحة لجماعة الحوثي، عبر الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها الإمارات، بالإضافة إلى ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي.

 

وقالت إن التصعيد الذي تشهده المنطقة، لاسيما بعد الهجوم الأخير على منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص بالسعودية، سيتحول الدور الإماراتي في استهداف جارتها السعودية، من تقديم الدعم اللوجستي وتهريب الأسلحة، إلى مشاركة إيران وجماعة الحوثي، في تنفيذ عمليات عسكرية عدائية مباشرة، داخل الأراضي السعودية.

 

ونوهت إلى أن تبني الحوثيون للهجوم على "أرامكو"  قائلين إنهم استخدموا طائرات مسيرة في تنفيذه، كان الغرض منه التغطية على الجهة الحقيقية المنفذة وهي إيران ، أو على الأقل تخفيف حدة اتهامات عدد من الدول العربية والأجنبية، وعلى رأسها السعودية وأمريكا،  لإيران بالوقوف وراء الهجمات على منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو السعودية، حتى لا تتعرض طهران لرد فعل مباغت،  أو لمزيد من العقوبات الاقتصادية التي لم تعد قادرة على مواجهتها في الوقت الراهن الذي تشهد فيها ارتفاع في نسبة البطالة وتدهور اقتصادي ومعيشي غير مسبوق.

الأكثر زيارة